
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 3141 شهيدا وشهيدة من طلبة المدارس، ارتقوا في قطاع غزة والضفة الغربية وأن 130 من المعلمين والإداريين استشهدوا في القطاع، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أول أمس.
وأوضح الإحصاء في بيان أصدره حول “أثر عدوان الاحتلال الصهيوني على الحق في التعليم” منذ 7 أكتوبر الماضي، أن عدد الشهداء من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين بلغ 3.141 شهيدا وشهيدة، بواقع 3.117 شهيدا وشهيدة في قطاع غزة و24 في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 4.663 جريحا وجريحة، بواقع 4.613 جريحا وجريحة في قطاع غزة و250 في الضفة الغربية. وبخصوص المعتقلين من الطلبة الملتحقين في المدارس فقد تم اعتقال 67 طالبا جميعهم من الضفة الغربية. وبلغ عدد الشهداء من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين 130 شهيداً وشهيدة جميعهم استشهدوا خلال الغارات على قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين 403 جرحى، وذلك خلال الغارات على قطاع غزة، فيما تم اعتقال ما يزيد عن 40 فردا من المعلمين والإداريين في مدارس الضفة الغربية. أما بخصوص الاعتداءات على البنية التحتية للمدارس، فقد تم الاعتداء على 239 مدرسة حكومية في قطاع غزة من خلال قصفها بالغارات الجوية. وأوضح الإحصاء أنه تم تعطيل جميع المدارس في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحرمان حوالي 608 آلاف طالب وطالبة من حقهم بالتعليم المدرسي. كما تم استخدام 70 مبنى مدرسي حكومي و145 مبنى مدرسي تابع لوكالة الغوث كمراكز إيواء للنازحين في قطاع غزة.
11360 شهيدا منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أول أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل منذ السابع من اكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الأحد في قطاع غزة والضفة الغربية، الى 11360 شهيدا بينما وصل عدد الجرحى إلى 28200 جريح، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). وبينت الوزارة أن من بين الشهداء 4609 أطفال و3100 امرأة و678 مسنا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 180 شهيدا والجرحى إلى 2700 عصر اليوم. وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي، الذي يغطي الفترة من السابع من أكتوبر الماضي وحتى مساء الحد الماضي، أن 3250 مواطنا لا زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بينهم 1700 طفل. وسجلت الصحة استشهاد 202 من الكوادر الصحية و36 من الدفاع المدني وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل. كما أصبح عدد المشافي التي خرجت عن الخدمة 25 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة و53 من أصل 72 عيادة صحية أولية وذلك بسبب نفاد الوقود أو القصف. وقالت وزارة الصحة أن عمليات القصف حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة اشتدت منذ ظهر يوم 11 نوفمبر الجاري، حيث تم استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين وخزانات المياه والبئر ومرافق قسم القلب والأوعية الدموية واستشهدت ثلاث ممرضات. في حين تمكن العديد من النازحين داخليا وبعض الموظفين والمرضى من الخروج، بقي آخرون محاصرين في الداخل خوفا من المغادرة أو غير قادرين جسديا على القيام بذلك. واستشهد 15 مريضا داخل مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية بينهم 6 أطفال حديثي الولادة. ويتهدد الموت 10,000 مريض أورام كانوا يعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي بعد أن طردهم الاحتلال من المستشفيات. ودمر الاحتلال أكثر من 53 بالمائة من الوحدات السكنية في قطاع غزة حيث تدمرت بشكل كامل أكثر من 54 ألف وحدة سكنية ودمرت بشكل جزئي 222 ألف وحدة و278 مدرسة متضررة و38 مدرسة متضررة كليا بما نسبته 40 بالمائة كما تعرضت 50 منشأة تابعة لوكالة الغوث “أونروا” بما في ذلك العديد من ملاجئ الطوارئ للأضرار. واضطر ما يزيد على 300 ألف مواطن الى النزوح من منطقة شمال غزة، حيث يستمر الاحتلال في استهداف المواطنين المهجرين قسرا. وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير. وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية. وذكرت أن هناك 1.6 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، ما يعادل أكثر من 70 بالمائة من سكان القطاع، فيما يتواجد حوالي 160,000 نازح قسري في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر:” ما يحدث في قطاع غزة مأساة إنسانية لا تحتمل“
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشكل عاجل، إلى حماية المدنيين المحاصرين في غزة، سواء كانوا يحاولون الإخلاء، أو البقاء في أماكنهم. وأكدت اللجنة الدولية، أن “القصف الصهيوني العنيف على مناطق حضرية مكتظة بالسكان، والحصار المفروض على مناطق أخرى محيطة بالمستشفيات، تؤدي إلى تعريض حياة أشد الفئات ضعفا للخطر، مثل الطواقم الطبية والمرضى والجرحى، والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن”. وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة، ويليام شومبرق:” إنها مأساة إنسانية لا تحتمل تتكشف ملامحها نصب أعيننا. فالناس يناشدوننا ليلا ونهارا قائلين إنهم يخشون فتح أبواب بيوتهم خوفا من التعرض للقتل على يد قوات الاحتلال التي توغلت برا داخل غزة، ويلتمسون المساعدة في إيصالهم إلى بر الأمان”. وأعرب عن قلق اللجنة “البالغ” إزاء الظروف المحفوفة بالمخاطر وغير الآمنة التي يجري في ظلها إجلاء المدنيين. يواصل المدنيون النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، فيما يفتقر مائة ألف نازح إلى الضروريات، مثل المأوى والغذاء والمياه، ومستلزمات النظافة. وأشارت اللجنة إلى أن الأوضاع “تقترب بسرعة من الوقوف على شفا كارثة إنسانية، إذ تفتقر المنطقة الجنوبية إلى التجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات العدد الهائل من الأشخاص الذين يصلون، كما أن كمية المساعدات الإنسانية الواردة غير كافية على الإطلاق”. وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية على “نحو منتظم ودون أي عوائق”. ويتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 38 على التوالي، مخلفا حتى الآن استشهاد أكثر من 11 ألفا، وإصابة 27 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة مؤقتة.
أطباء بلا حدود تناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف “إعدام المدنيين” في غزة
ناشدت منظمة أطباء بلا حدود، المجتمع الدولي التدخل لوقف “إعدام المدنيين” في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني، مشددة على ضرورة رفع الحصار عن القطاع والسماح بدخول القوافل الإنسانية والطبية فورا وبلا شروط. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود، جيهان بسيسو، أن الوضع “مرعب” في غزة، مضيفة أن المنظمة فقدت الاتصال بالعديد من طواقمها المتواجدين داخل مستشفى الشفاء منذ الليلة الماضية. وتابعت أن “الجثث منتشرة على الطرقات ولا يوجد أماكن لدفن الموتى بسبب القصف (الصهيوني) المتواصل”، مطالبة بضرورة وقف الهجمات “فورا وبلا أي شروط وتوفير ممر آمن لمن يرغب في ترك المستشفيات وحماية المرافق الطبية وطواقمها”. وأكدت جيهان بسيسو على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني الذي “من المفترض أن يحمي المدنيين والمستشفيات والاطارات الطبية”، موضحة أن “الهدنة الانسانية غير كافية ويجب وقف إطلاق النار بشكل فوري”.
فاتورة العدوان على غزة.. سوق الكيان الصهيوني تفقد 950 ألف وظيفة
فقدت سوق العمل في الكيان الصهيوني قرابة 950 ألف وظيفة منذ بدء العدوان الأعمى على قطاع غزة، إلى جانب مئات الآلاف غير القادرين على الوصول إلى أماكن عملهم في مستوطنات غلاف غزة، وفي الشمال على الحدود مع لبنان. ودخلت المحرقة الصهيونية المدمرة على قطاع غزة أسبوعها السادس، وأفضت إلى دمار هائل في البنية التحتية للقطاع واستشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين. بالأرقام، يبلغ إجمالي عدد العاملين في الكيان الصهيوني قرابة 4 ملايين عامل وموظف، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الصهيوني، فيما تبلغ نسبة البطالة قرابة 3 بالمائة حتى نهاية سبتمبر أي قبل اندلاع الحرب بأسبوع. وبالتزامن، فإن 350 ألف موظف وعامل صهيوني غادروا مكاتبهم، والتحقوا بالجيش للمشاركة في العدوان على قطاع غزة والاشتباكات المحدودة في الشمال مع لبنان. كذلك، تم تسريح نحو 46 ألف عامل صهيوني، وفق بيانات صادرة عن وزارة العمل الصهيوني، وبالمجمل فإن قرابة 760 ألفا من القوة العاملة أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب ثلاثة. والأسباب الثلاثة – بحسب وزارة العمل الصهيوني – هي خدمة العمال والموظفين الصهيونيين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنازل مع أطفالهم. إلى جانب ما سبق، فإن قرابة 20 – 25 ألف عامل آسيوي، معظمهم يعمل بالزراعة، غادروا أعمالهم ومنهم من سافر إلى بلدانهم الأم، هربا من صواريخ المقاومة، بحسب بيانات أوردها موقع “غلوبس” المختص بالاقتصاد الصهيوني. وأمام هذا الواقع، قال بنك “جيه بي مورغان تشيس” الشهر الماضي، إن الاقتصاد الصهيوني قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد العدوان على قطاع غزة. ومنذ 38 يوما يشن جيش الاحتلال عدوانا أعمى على غزة “دمر خلاله أحياء على رؤوس ساكنيها”، واستشهد أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى الأحد الماضي.
ق.د