كشفت أرقام مصلحة السكري بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بولاية سيدي بلعباس مؤخرا، بمناسبة اليوم الوطني للإصابة بهذا المرض، عن مدى انتشار واستفحال الداء بين المواطنين سيما في الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 18 و60 سنة وحتى بين الأطفال في مختلف الأعمار.
أشارت تلك الأرقام عن تجاوز عدد المصابين الـ 50 ألف شخص بمعدل 4 إلى 8 إصابات جديدة يوميا، وتبقى هذه الأرقام غير دقيقة على اعتبار أنها لا تعكس العدد الحقيقي للمرضى الذين يجهلون إصابتهم هذا الداء بمختلف أنواعه وما يثير قلق الأطباء انتشار مرض القدم السكري بين المصابين ما يضطر الأطباء إلى اللجوء للبتر كحل علاجي أخير.
ومن جهته، كشف الأمين العام لجمعية الأطباء الخواص عن أن 25 بالمائة من ساكنة الولاية مصابين بمرض السكري بمختلف أنواعه.
مضيفا في ذات السياق، بأن أغلب المصابين يكتشفون إصابتهم بعد معاناتهم من مضاعفات الإصابة ما يتسبب لهم في أمراض قلبية وكذا ارتفاع ضغط الدم وجميعها أمراض مرتبطة بارتفاع السكري في الدم.
وتبقى الأيام التحسيسية التي تقوم بها الجهات الطبية المختصة، غير قادرة على رفع وعي المواطن من اجل حثه على الكشف المبكر عن الإصابة بهذا الداء المزمن رغم تكثيفها.
ع.الصولي