الجهوي‎

20 منطقة نشاطات لفائدة المؤسسات الناشئة

ولاية عين تموشنت

يعتبر العقار الصناعي من أكبر التحديات التي يواجهها المستثمر خاصة في النشاطات ذات الصلة بالمشاريع الممنوعة بالوسط العمراني، رهان كبير تواجهه المؤسسات الناشئة في المجال بالنظر لتكلفة الكراء التي غالبا ما تتعدى امكاناتها المحدودة.

ومن ضمن الآليات التي تعتمدها الاستراتيجية الجديدة لوزارة الصناعة، ادراج نمط جديد ضمن الحافظة العقارية تهتم بالمؤسسات الناشئة وعلى ضوء ذلك كشف مدير الصناعة بلقاسم قاسمية عن تخصيص مناطق نشاطات مصغرة توضع تحت تصرف المؤسسات الناشئة عبر عدد من البلديات  على غرار شنتوف، عين بصال ببلدية سيدي صافي، القرايعية بحاسي الغلة، شعبة اللحم.

حيث تم الانتهاء من  الدراسات وسيتم مرافقة المؤسسات المصغرة وتوجيهها لتجسيد المشاريع، وعليه وباستلام مناطق النشاطات السالفة الذكر تتضاعف المساحة العقارية الموجهة للمشاريع الصناعية على المستوى المحلي لأكثر من 205 هكتار منطقة صناعية ونحو 20 منطقة نشاطات عبر مختلف البلديات 28 المنتشرة عبر اقليم الولاية.

وفي سياق ذي صلة، باشرت دار المرافقة والادماج المهني وعلى لسان صباح معتوقي منسقة دار المرافقة والادماج المهني سلسلة الحملات التحسيسية لفائدة متربصي قطاع التكوين المهني لتشجيعهم على خوض غمار المقاولاتية كخيار ناجع في مسارهم المهني مستقبلا، المبادرة هذه نظمت بالتنسيق مع قطاع الصناعة والفرع الولائي للتشغيل واجهزة الدولة المعتمدة “أناد” و”أونجام”.

يس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى