باتت السمنة المفرطة تعرف إرتفاعا سنويا، حسب ما كشف عنه الدكتور “لحكل” أستاذ مساعد بمصلحة الغدد الصماء والسكري بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر يوهران، منوها عن تسجيل 180 مصاب بالسمنة المفرطة بوهران، والذي يزيد وزنهم عن 170 كيلوغرام مدرجون ضمن البرنامج الخاص بالتكفل بوضعيتهم عن طريق نمط إستعجالي ومخطط عمل يهتم بالحالات المسجلة في غياب إحصائيات دقيقة حول العدد الحقيقي.
مشيرا أن إرتفاع عدد الحالات المصابة بالسمنة المفرطة بالجزائر يزداد سنويا، حيث كشفت آخر الدراسات المتعلقة بالسمنة عن تسجيل 27 بالمائة من الجزائريين مصابين بالسمنة، والتي امتدت وسط الأطفال. مشيرا أن عمليات شفط الدهون توقف بسبب قلة الوسائل، بات الأمر يقتصر على توجيهات الحمية لتخفيف الوزن، مضيفا أن السمنة لها علاقة بالسكري، كلما زادت السمنة تكون الإصابة بالسكري، وبالتالي حدوث أعراض جانبيىة من مشاكل الكبد ارتفاع ضغط الدم ومشاكل نفسية. وأكد المختص أنة لا ننصح بتناول ادوية حاليا لخفض الوزن وننصح بممارسة الرياضة وإتباع حمية ونمط غدائي كوسيلة لتخفيف الوزن، مضيفا أنه سيتم قريبا وضع أدوية لذلك سبق تجربتها بفرنسا والولايات المتحدة في انتظار والتي سيمكن من استعمالها في انتظار التعويض لها. منوها أن البرنامج يتضمن التكفل بالمرضى ومتابعة الأعراض المرضية لاسيما أنهم أكثر عرضة لمضاعفات الاصابة بالسكري، الضغط الدموي ولا حاجة مكملات غذائية لا أي دواء ننصح به ينقص الوزن، مضيفا أن الأدوية المتداولة مجرد بحوث لم تصل. من جهته كشف الدكتور “يحياوي” رئيس مصلة الإستعجالات الطبية بالمؤسسة الجامعية أول نوفمبر، أن المصلحة تستقبل يوميا 50 مصابا بالسكري و15 حالة لمشاكل الغدة الدرقية، والتي يتم التكفل بهم حسب الحالة، منوها أن مصلحة الخاصة بعلاج الغدة الدرقية تستقبل يوميا 15 مريض من مختلف الجهة الغربية.
كما أكد أن الحالات تختلف من حرجة مستقرة يتم التكفل بها، فيما تشكل الفئة العمرية للمرضى بين 20 إلى 80 سنة، مشددا على ضرورة إتباع الحمية الغذائية والرياضة التي تعد حسبه مهمة للمرضى السكري، مبرزا أن ارتفاع عدد حالات الإصابة سواء لمرضى السكري أو الغدة الدرقية يكمن في النمط الغذائي نقص اليود وقلة الحركة.
منصور.ج