
كشفت مديرية السياحة لولاية عين تموشنت عن فترة التقدم للمزايدة على امتياز الاستغلال الكلي و الجزئي للشواطئ خلال موسم الاصطياف و هي العملية التي كانت مسندة في وقت مضى للمجالس البلدية و أصبح الاشراف حاليا لمديرية السياحة بداية من هذا الموسم .المديرية الوصية أعدت 18 شاطئ مسموح للسباحة لموسم الاصطياف موزعة بين الاستغلال الكلي والجزئي من طرف المتعاملين، يقول “محمد بن سعود” مدير السياحة والصناعة التقليدية، مضيفا أنه تم إعداد ستة (06) شواطئ كامتياز كلي، المقدرة ب27 حصة. بالإضافة إلى ثمانية (8) شواطئ أخرى موجهة للاستغلال الجزئي، وهو ما يقارب 40 حصة.
والغرض من هذا الامتياز، يضيف ذات المسؤول، يتمثل في الاستغلال الأمثل للشواطئ لاستقبال زوار عين تموشنت في أحسن الظروف، والعملية مفتوحة لكل التجار خاصة منهم الناشطون في المجال السياحي وشبه السياحي. الجدير بالتذكير، أن العمليات هذه كانت موكلة سابقا للمجالس الشعبية البلدية وتطبيقا لما جاء في المرسوم التنفيذي 04/274، القاضي بتكليف مديرية السياحة بعملية منح امتياز استغلال السياحي للشواطئ.
من جهته، يقنن دفتر الشروط بوضوح تسعيرة استعمال حظيرة السيارات ويلزم المتعاملين الذين نالوا امتياز استغلال الشاطئ بتوفير أمن وراحة المصطافين وحماية ممتلكاتهم، حسب ما جاء على لسان رئيس مصلحة السياحة بذات المديرية “سعد الدين”، مضيفا أنه يتوجب حماية الممتلكات المتواجدة على مستوى الشاطئ وعدم إهمالها، المحافظة على البيئة.
مع العلم أن بعد الفوز بهذا الامتياز، هناك لجنة ولائية تقوم بتنصيب هذا المستثمر حسب مخطط تهيئة الشاطئ، أما بخصوص استغلال حظيرة المركبات، فهناك مادة بدفتر الشروط تحدد من خلالها تسعيرة السيارات السياحية وتسعيرة الحافلات والشاحنات.
وإنجاز برجين للمراقبة بغابة أغلال وساسل
استفاد قطاع الغابات لولاية عين تموشنت من خمسة (05) عمليات تنموية ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2023، وهي لا تزال لحد الآن قيد الإنجاز.
تشمل هذه العمليات صيانة التشجير على مساحة 100 هكتار، فتح مسالك غابية بطول 45 كلم، وصيانة المسالك على مسافة 10 كلم، كما تم تسجيل عملية أخرى لتهيئة خمسة (05) أبراج مراقبة فضلا عن إنجاز برجين جديدين بكل من “غابة ساسل” بدائرة العامرية، والآخر بمنطقة “أغلال” بدائرة عين الكيحل، وهو ما جاء على لسان “عيسى عبدي أحمد شفيق”، محافظ الغابات لولاية عين تموشنت، مضيفا أن الأشغال الحراجية المتمثل في الحشائش المتناثرة على الأرض والأغصان اليابسة، التي تكون إحدى الأسباب في نشوب الحرائق، إلى جانب تهيئة أبراج المراقبة التي كانت موجودة كونها أول نقطة إنذار في حالة نشوب النار، هذه الأبراج البالغ عددها خمسة (5)، عبر التراب الغابي الولائي، أين تم تهيئة هذا الموسم (3) ثلاثة منهم، بزيادة في الطول حتى يكون مجال الرؤية أكثر، إنجاز برجي مراقبة جدد كما سلف الذكر، بمناطق جد حساسة، على غرار منطقة ساسل الممتدة غابتها على مسافة 08 هكتار وبالتحديد اتجاه منطقة الزبال وآخر بأغلال.
شعيب