تعزز الاستثمار في مجال تربية المائيات على مستوى ولاية عين تموشنت، بإطلاق 17 مشروعا جديدا يرتقب أن يدخل حيز الاستغلال في الأيام القليلة القادمة منها مشاريع متعلقة بتربية المائيات القارية و أخرى متعلقة بتربية المائيات البحرية.
وقد تم في هذا الصدد، تسجيل 13 مشروعا تحصل على حق الامتياز فيما يخص تربية المائيات القارية منها من دخل حيز الاستغلال، في حين تم تسجيل 04 مشاريع أخرى خاصة بتربية المائيات البحرية، وهو ما جاء على لسان ولحاج عبد الفتاح مدير قطاع الصيد البحري.
مؤكدا في نفس السياق، أن المشاريع الاربعة الاخيرة متعلقة بتربية نوع الدورات التي دخلت حيز الخدمة فيما العديد من المشاريع الاخرى التي مرت على امتحان التجربة و تحصلوا على حق الامتياز.
علما، ان تربية المائيات تهدف الى تحقيق الامن الغذائي يقول منور مغني صنديد من غرفة الصيد البحري، في ظل تراجع الصيد على المستوى العالمي في الوقت الذي لا يزال فيه مشروع “أكواصول” متوقفا نظير المشاكل البنكية و التي يبحث على حلها من خلال البحث عن الشراكة اما” أكواتفنا ” فالملف على طاولة العدالة كون المشروع لم ينطلق منذ اكثر من 20 سنة.
وهو من بين المشاريع الاوائل التي سجلت في اطار دعم التنمية الاقتصادية، فيما تعرف الولاية 04 مشاريع في تربية المائيات البحرية منها تربية الدورات فيما هناك من مرت على اللجنة الولائية لمنح الامتياز كما سلف الذكر، وتحصلوا على حق الامتياز علما ان هناك منطقة نشاطات بمنطقة السبيعات وهي من بين خمس مناطق على مستوى التراب الوطني التي تم انشاؤهم بموجب قرار تنفيذي 19/156.
وفي هذا السياق، دعا المسؤول الاول على القطاع المستثمرين التقرب من مصالحه في الوقت الذي يتم فيه العمل على تهيئة منطقة النشاطات بدءا بمراسلة الوزارة الوصية حيث تحتاج هذه المنطقة الى تهيئة الطريق كونه شريان الاستثمار والماء والكهرباء.
كما يوجد مشروع واعد بدوار المغانة ببلدية تارقة، المتخصص في تربية “البالطي “ويعرف نسبة تفوق 90 بالمائة في الانجاز و هو معول عليه كثير لإعطاء اضافة على المستوى المحلي بطاقة انتاج تفوق 300 طن سنويا، ناهيك عن توفير مناصب شغل دائمة للشباب.
كما يسمح هذا النوع من تربية المائيات، الاستفادة من مياه السمك لاستغلالها في سقي المحاصيل الزراعية ورفع التكاليف عن الاسمدة الآزوطية التي ارتفعت بصفة جنونية في المدة الاخيرة.
وفي سياق ذي صلة، خصصت الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية و كذا و كالة التامين عن البطالة آنجام خصصوا لقطاع الصيد البحري 2000 قرض على المستوى الوطني يقول السيد منور من الغرفة اي الف قرض لكل وكالة.
وتبقى الغرفة ترافق الشباب حامل المشروع بما فيه التكوين البيداغوجي حسب الطلب وفقا للاتفاقية المبرمة مع مدرسة الصيد البحري، كما كان الحال عليه عند فتح 05 اقسام كبحار مؤهل الذي وجه لأصحاب المستوى الدراسي لأقل من السنة الثانية متوسط.
يس
