يعـدّ مشكل التهيئة أحـد المعضلات التي يشكو منها 160 سكن اجتماعي تساهمي حي الصنوبر بالجهة الغربية لبلدية مغنية، رغم حداثة هذا الحي الذي لا يزيد عن 05 سنوات من استلام المستفيدين منه لمفاتيحهم في شهر جويلية 2019، في ظل وجود أخطار باتت تشكل هاجسا على حياتهم، أبرزها تدهور الطريق وانتشار الحفر عبر محيط الحي التي تعيق حركة المشاة والسيارات في نفس الوقت وتشكل هاجسا بالنسبة للأولياء الذين يتحفّظون من لعب أبنائهم خارج المنازل، لما يشكل خطرا كبيرا على حياة الأطفال.
واستنادا لمحدثينا، فإن سبب ذلك يعود إلى عدم تهيئته، حيث يعرف انجرافات كبيرة بمجرد سقوط الأمطار، فرغم المبادرات الخاصة التي قام بها سكان الحي ـ حسبهم ـ لترميم أجزاء منه بالحجارة والأتربة، إلا أن ذلك لا يخضع لمعايير تقنية المعمول بها، حيث سرعان ما يعود إلى حالته الكارثية بمجرد زخات المطر، أين طالبوا بالمناسبة من المقاولة المكلفة بالمشروع بضرورة إعادة تأهيله، خاصة وأنهم مقبلين على فصل الشتاء، مما يشكل ذلك خطرا كبيرا على أبنائهم المتمدرسين نتيجة البرك والمستنقعات المائية التي تتشكل.
وقد أثارت نقطة التهيئة الحضرية الكثير من مواطني الحي الذين استطلعنا أرائهم، مؤكدين أنه يعاني من انعدام التهيئة الحضرية خاصة على مستوى الأرصفة التي تعرف انزلاقات وتصدعات كبيرة وبداية انهيار البعض منها، وأضحت تشكل خطرا كبيرا على الجدار العازل أو المطل على 160 سكن، الأمر الذي يهدّد أمن وسلامة العائلات وخاصة الأطفال الذي يلعبون بالمساحة المحاذية له، بالموازاة مع ذلك ناشد سكان الحي السلطات المحلية بضرورة وضع ممهلات نظرا لما تشكله السيارات التي تعبر الطريق المقابل للحي بسرعة فائقة، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقا على سلامة وحياة أبنائهم.
من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مغنية، وفي ردّه على هذه الانشغالات أكـد أنه تنقل رفقة رئيس دائرة مغنية ووقف على مجـمل هذه الانشغالات والمشاكل، أين وعدهم بحلها في الآجال القريب.
أميـر.ع
