
شرع صبيحة أمس القسم الفرعي الفلاحي لدائرة بني صاف بولاية عين تموشنت عملية الإحصاء العام للفلاحة والذي يدوم إلى غاية 17 من شهر جويلية، حيث تم تسخير 04 أعوان إحصاء والسيدة فاطمة الزهراء زناسني رئيس القسم الفرعي الفلاحي لبني صاف كمراقبة عن العملية التي ستمس 967 مستثمرة فلاحية موزعة عبر ثلاث بلديات، تؤكد في ذلك منها بلدية بني صاف والأمير عبد القادر وبني صاف وكل قسم يضم بين 200 إلى 250 مستثمرة فلاحية تحت إشراف 04 أعوان إحصاء الذين يقومون بمقابلة مع المستثمر الفلاحي سواء كان فلاح أو مربي، بحيث سيتم ملء استمارة على شاكلة استبيان به مجموعة من الأسئلة كنمط معتمد عليه في هذا الإحصاء الخاص بسنة 2024 ، والذي أعد من طرف لجنة وطنية بعد دراسته عدة مرات، هذا الاستبيان متعلق بالنشاط الفلاحي ويعتمد في تصميمه على عدة جوانب تمس كل النشاطات التابعة للقطاع الفلاحي من مستثمرين وعقارات فلاحية، الأراضي، الطبيعة القانونية للأراضي، مصادر المياه، مصادر الطاقة، تعداد المواشي والمداخلات الفلاحية، بالإضافة إلى معطيات أخرى كتوزيع اليد العاملة سواء كانت موسمية أو دائمة قصد تعديد الهيكلة المتواجدة عليها المستثمرة. وفي سياق ذي صلة، ضبط القسم الفرعي لدائرة حمام بوحجر هو الآخر كل الترتيبات لإنجاح هذه العملية برئاسة المفتش البيطري السيدة دليلة نيقرو، مؤكدة أنه تم تعيين 08 أعوان موزعين على 06 أعوان منها 02 لبلدية حمام بوحجر و 02 أعوان لبلدية شنتوف، بالإضافة إلى مراقبة المتمثلة في المفتش البيطري التي ترأس ستة (06) أعوان بحمام بوحجر و (02) أعوان إحصاء لهم مراقب ثاني. المراقبة تقول إن اليوم التحسيسي ليوم الخميس المنصرم أتى بثماره وكان الأول مثله على مستوى ولاية عين تموشنت، أين تم تحسيس الفلاحين عن هذه العملية والنتائج المرجوة منها كون الفلاح هو المستفيد الأول والتأكد إن كان موصول بالإنارة الريفية أو يملك بئر وغيرها من الامتيازات، وهذا الإحصاء يمكن الإدارة من معرفة ماذا يملك الفلاح بمستثمراته الفلاحية لأن في السنوات الأخيرة التي طالها الجفاف، الفلاح أصبح يعاني من الظاهرة وتمكنه الدولة من دعم لحفر بئر وإدخال الإنارة. كخلاصة القول إن الإحصاء هو لفائدة الفلاح، وهو ما يستوجب عليه مد يد العون بإعطاء معلومات دقيقة وصحيحة لتعود عايه بالإيجاب. وتحصي دائرة حمام بوحجر 1596 مستثمرة فلاحية، ويمكن أن تكون أكثر و 310 موالين معنيين بالإحصاء، كما أضافت الرئيسة أن الفلاحين الخواص معنيين بالعملية ولذا دعت المتحدثة إلى ضرورة الحيازة على بطاقة التعريف البيوميترية لما للرقم التعريفي من أهمية لملء الاستبيان، وهذا عبر كل من بلديات حمام بوحجر، شنتوف، واد برقش وبلدية الحساسنة.وبلغة الأرقام جند لهذه العملية 76 إطارا منهم 02 مشرفين ولائيين و 13 مراقبا و 61 عون إحصاء على مستوى ولاية عين تموشنت، وكل عون إحصاء خصصت له منطقة تحتوي ما بين 200 إلى 250 مستثمرة فلاحية كما تم ضبط وسائل النقل مع اللجنة الولائية واللجنة البلدية .
شعيب