التحق ما يربو عن 15 ألف مترشح لاجتياز امتحان إثبات المستوى للمعلمين بالديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، عبر 47 مركز إجراء هؤلاء المترشحين، الذين قاموا باستخراج استدعاءاتهم منذ تاريخ السابع من شهر أفريل الماضي.
حيث سيمتحنون بمختلف المواد، كمادة الرياضيات اللغة العربية، علوم فيزيائية، اللغة الفرنسية، أما فيما يخص الطور الثانوي وبالنسبة للشعب الأدبية فيجتازون امتحان المواد التالية كاللغة العربية، التربية الإسلامية، التاريخ والجغرافيا واللغة فرنسية، كما ستكون الامتحانات الخاصة بالشعب العملية، فستكون في مادة الرياضيات، علوم الطبيعة والحياة، لغة عربية بالإضافة إلى علوم الفيزياء .
وأوضح وزير التربية والتعليم “بلعابد”، بالمناسبة وخلال إشرافه على انطلاق الامتحان على المستوى الوطني، أن هنالك إجراءات سيتم اتخاذها وإضافات للديوان الوطني للتكوين عن بعد، من خلال إستراتيجية وطنية جديدة ستطبق السنة الدراسية المقبلة. مضيفا أن المؤسسة هي محل نظر ومتابعة ومرافقة ودراسة لتكريس مهامها خاصة، وأن ملف تحويل التربية يعالج على مستويات عليا، فالجزائر سترافق الأمر وستظهر نتائجه خلال السنة المقبلة والدخول المدرسي المقبل إضافات استراتيجية لهذا النمط من التعليم.
ريمة. ب
