يخضع 13 ألف مريضا للفحص سنويا بمصلحة الغدد الصماء والسكري بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر، حسب ما كشف عنه الدكتور “بن غاني محمد محي الدين”، طبيب مختص ومساعد بالمصلحة، حيث يشكل مرضى السكري ما بين 50 -60 بالمائة، والذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة.
وأضاف المختص خلال الأيام الوطنية الأولى حول أمراض السكري والتمثيل الغدائي والهرمونات أن 14.6 بالمائة من الجزائريين مصابين بالسكري، وفق آخر الإحصائيات، معتبرا الرقم بالمخيف والمقلق، مضيفا أن السكري نوعين النوع الأول المنتشر عند الشباب دون 30 سنة والنوع الثاني الأكثر من 40 سنة، وهو الأكثر شيوعا والذي بات ينتشر وسط الأقل من 30 سنة، حيث يتم استشفاء 1000 حالة سنويا وإخضاعها للمتابعة والمرافقة والبحث عن أسباب الإصابة لاسيما الحالات الجديدة.
للعلم أن الأيام الوطنية الأولى تم تنظيمها من طرف المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لأمراض الغدد والآيض والجمعية الجزائرية لأمراض السكري والجمعية الجزائرية لأمراض الغدة النخامية.
منصور.ج
