أشرف مساء يوم الأربعاء والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي”، على حفل تكريم المتفوقين الأوائل في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، وهذا بقاعة العروض ببلدية تيسمسيلت.
وبالمناسبة، ألقى كلمة أثنى من خلالها على هؤلاء المجتهدين الذين كرسوا أوقاتهم في تحصيل العلم والمعرفة الذي سيمكنهم من المشاركة في بناء المجتمع، مقدما في نفس الوقت تهانيه لمستقبل الأمة على ما يبذلونه من جهد في سبيل هذا التفوق الذي يعود فيه الفضل إلى الأسرة التربوية ولكل الشركاء إلى جانب الأولياء، مثنيا على كل من ساهم من بعيد أو من قريب في تحقيق هذا النجاح المتميز والذي جاء بالدعم والمرافقة من الجميع.
كما نوه بالدور الجوهري الكبير الذي تلعبه الدولة للنهوض بقطاع التربية من خلال التحسين الدائم والتدريجي لظروف تمدرس التلاميذ والطاقمين التربوي والإداري، ليشرف والي الولاية رفقة السلطات العسكرية والأمنية والمدنية، على عملية تكريم المتحصّلين عن جدارة واستحقاق، لتأشيرتي العبور لمرحلة التعليم الثانوي من جهة، والتعليم العالي والبحث العلم.
من جهة أخرى، وسط فرحة كبيرة للمعنيين، في حفل تكريم كان بمثابة تشجيع على مواصلة مشوارهم الدراسي وتحقيق المزيد من النجاحات، كما تم تكريم مديري المؤسسات التربوية التي حققت المراتب الثلاث الأولى، في كل من امتحان شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2025.
ويأتي هذا التكريم في إطار ترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بالمجهودات المبذولة من قِبل الأسرة التربوية، في سبيل الارتقاء بالأداء التربوي وتحقيق التميز في الامتحانات المدرسية، الحفل تخللته عدّة نشاطات ثقافية تربوية، في صور ومشاهد من الفرحة والسعادة غمرت الأبناء والأولياء. وللتذكير فقط، حفل التكريم جرى بحضور من رئيس المجلس الشعبي الولائي، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد النائب “بربارة الشيخ”، أعضاء اللجنة الأمنية، الامين العام للولاية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، مدير جامعة تيسمسيلت، الأسرة الثورية، مدير التربية، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، المديرين التنفيذيين، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، المنظمات والجمعيات، شركاء القطاع الاجتماعيين، الأسرة التربوية وأسرة الإعلام، إلى جانب عائلات المكرمين في شهادة البكالوريا.
جطي عبد القادر
