محلي

يوم دراسي حول دور المتاحف في تربية الطفل

بالمتحف الوطني العمومي "أحمد زبانة"

تُعد المتاحف من الأماكن التعليمية والترفيهية التي تلعب دورًا هامًا في تربية الأطفال وتنمية معارفهم الثقافية. في هذا السياق، نظم المتحف الوطني العمومي “أحمد زبانة” لوهران يومًا دراسيًا حول دور المتاحف في تربية الطفل، بمشاركة عدة مؤسسات ثقافية وتربوية.

حيث تُساهم المتاحف في تنمية الإبداع لدى الأطفال من خلال الأنشطة العملية والمعارض التفاعلية،كما تقدم المتاحف للطفل فرصة لاكتشاف التاريخ والتراث بأسلوب ممتع، مما يعزز وعيه الثقافي،وتُشجع المتاحف الأطفال على الاستكشاف والتفكير النقدي من خلال الأنشطة التفاعلية والمعارض،إضافة الى ان المتاحف تُساهم في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال تقديم المعرفة بطرق مبتكرة،الى جانب ذلك تعمل المتاحف على ربط الحاضر بالماضي، مما يُساعد الأطفال على فهم التاريخ والتراث.

أنشطة تربوية وتعليمية

نظمت عدة ورشات عمل خلال اليوم الدراسي، منها ورشات الموزاييك وقراءة قصص التراث والرسم والسوروبان،كماتم تنظيم قعدة مع الحكواتي، مما ساهم في تعزيز التواصل بين الأطفال والكبار.

يُعد دور المتاحف في تربية الطفل ذا أهمية بالغة، حيث تُساهم في تنمية الإبداع وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال. من خلال الأنشطة التفاعلية والمعارض، تُقدم المتاحف للطفل فرصة لاكتشاف التاريخ والتراث بأسلوب ممتع. إن تعزيز علاقة المتحف بالطفل هي عملية تهدف إلى إدماج عناصر الثقافة الوطنية في نسق شخصية الطفل، مما يُساهم في بناء جيل واع ومثقف.

الهام.ح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى