
اشتكى العديد من ساكنة وهران من عمل العديد من الخطوط الحضرية وشبه الحضرية وفق قانونها الخاص، ضاربين قوانين مديرية النقل عرض الحائط.
حيث أضحى سائقو عدة خطوط على غرار خط 4G و 51 وH والكثير منها يغيرون مسارات توقفهم في المحطات النهائية، بدون إعلام الركاب حتى يتفاجؤون بتوقف الحافلة على هوى السائق والقابض، وهذا لتسهيل عملية الربح السريع بتغيير الوجهة في أي نقطة من الخط يجدون فيه العدد الأكبر من الركاب.
ولقد أرجع بعض السائقين أسباب عدم اكتمال الحافلة لخط النهاية هو الاختناق المروري، الذي أضحت الولاية تشهده مؤخرا، خاصة بعد انطلاق مشروع بيبنيار، الذي أغلق حسبهم عدة اتجاهات خاصة أوقات الذروة، مما يسبب تأخر كبير للمواطنين.
وفي ذات السياق، فإن النقل بولاية وهران أصبح مشكل عويص يؤرق الجهات الوصية والسلطات المحلية، خاصة وأنه لم يتم تنفيد مخطط نقل شامل، مما يجعل التنقل غير منتظم ويؤدي الى انتشار الفوضى في هذا القطاع، ضف إلى ذلك الكثافة السكانية المتنامية بالولاية وإنشاء عدة أحياء سكنية جديدة، فرغم جهود مديرية النقل بوضع عدة خطوط جديدة لتخفيف من أزمة النقل وتشكيل لجنة ولائية لتقصي مشاكل النقل، إلا أن الوضع لم يحل بشكل نهائي لتحايل بعض أصحاب الحافلات الخواص والسير وفق منهاجهم الخاص، مما اضطر العديد من المواطنين المطالبة بتعميم النقل العمومي لجميع الخطوط.
ج.ايمان