الثـقــافــة

يعتبر من بين من علماء معسكر الأجلاء

سيد احمد بن علي، الشيخ الفقيه

هو عالم من علماء الأمة متصل نسبه بسيدي الحسين بالجزيرة العربية استقروا أجداده سابقا بقبيلة التركمان بالترك، ثم الصقلية إلى أن استقر والده سيدي علي بن عيسي بمنطقة تاسالة بسيدي بلعباس، انتقل ابنه صاحب الترجمة سيدي احمد بن علي التركماني. كما قال كتاب (الحسب والنسب) إلى منطقة معسكر لطلب العلم على يد شيخه سيدي احمد بن يوسف الملياني المتوفي سنة 1528. ولما بلغ من العلم نصحه شيخه بالاستقرار وسط القبائل الحشمية بغريس، نزل سيدي أحمد بن علي وفتح زاويته هناك، حيث ضريحه في وسط القبائل العمرانية نسبة لجدهم ابو عمران دفين تليوانت من قبائل المحافيظ والقطنيين وغيرهم.

 

من أولاده وأحفاده عدة علماء

يقال انه كان له دورا في الصلح بين القبائل المتنازعة هناك، حتى لقبه أبي راش الناصري في كتابه (بسيدي احمد بن على العمراني) انتسابا لهم، حيث صاهرهم هو وأولاده وكانوا من أتباعه ومرديه وطلبته. كان يطعم الناس أيام المسغبة سنة 1552، وكانت زاويته مدعمة من قادة المدينة وأغنيائها. عاصره بمنطقة معسكر عدة علماء، منهم سيدي عبد القادر بن خدة جد سيدي قادة، وكذلك سيدي عيسي بن موسي التوجيني وسيدي على بن عثمان جد سيدي دحو. أنجب سيدي احمد بن على من أولاده وأحفاده عدة علماء منهم سيدي سحنون وسيدي على شنتوف وسيدي الهاشمي وحفيدهم صاحب زاوية قرية بابا على سيدي عبد القادر بن عبد الله، ومنهم الصدر الأعظم الشيخ مصطفي بن تهامي.

 

من أحفاده فرع القيطيونيين

من أوائل القبائل النازلة بغريس العمرانيين، فروع أبناء سيدي أبو عمران بن عبد الواحد بن احمد بن علي بن يحيي بن محمد بن يحي الجوطي بن القاسم بن إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر ضريحه، بمنطقة تليوانت معاصر لزمن سيدي بومدين وسيدي عبد القادر الجلالي أنجب سيدي عمران من أحفاده فرع القيطيونيين نسبهم من سيدي إدريس بن احمد بن علي بن علي بن محمد بن محمد بن عمران بن عبد الواحد، ومن أحفاده أيضا الفرع الثاني المحافيظ نسبهم من عبد الحافيظ ضريحه بفاس بن محمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن عمران بن عبد الواحد، وهذه القبائل وفروعها استقرت بغريس، وهم معروفون بالعمرانيين منهم اهل القيطونيون قرية القطانة وفروعها بغريس، وأهل عبد الحفيظ المحافيظ وفروعهم بغريس وأبناء عبد لواحد والد عمران عمومتهم من أولاد رحو ومغراوة واولاد خير واولاد محمد واولاد بوسعدية واولاد قدور بن صواق والمزاغنة الي الخ.

 

 كان يطعم الناس في أيام المسغبة سنة 1552م بزاويته

هذه القبائل استقرت بغريس في عهد الزيانيين ضمن قبائل الحشم، وهي إلي يومنا تقريبا منتشرة في منطقة متجاورة، وتعرف بالعمرانيين نزل في وسطهم بغريس في بداية القرن 16م والي الله التركماني سيدي احمد بن علي بأمر من شيخه، ودعم تركي قادما من تاسلة، حيث ضريح والده علي بن عيسي بن أبي القاسم بن حامد بن علي الرضي بن موسي الكاظم ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسن المثني بن الحسن السبطي، والأصح الحسين نزل في وسط هذين القابلتين من القطنيين والمحافيظ العمرانيين، وتصاهر معهم هو وأبنائه، وعرف في بعض المراجع مثل كتاب الحاوى لأبي رأس الناصري، انتسابا لهم بسيدي أحمد بن علي أبو عمراني درس علي يد شيخه سيدي احمد بن يوسف الملياني المولود سنة 1436م بقلعة بني راشد ساحتها الممتدة إلي ساحة معسكر التي انتقل إليها وفتح زاويته برأس الماء غرب عين فارس تعرف اليوم بدوار سيدي احمد بن يوسف حسب الأخبار الشفهية والآثار وهو معارض لحكم الزيانيين، والمدعم من الأتراك المدرسة التي تتلمذا فيها سيدي احمد بن علي الذي كان يطعم الناس في أيام المسغبة سنة 1552م بزاويته، حيث ضريحه الآن بغريس مات بعدها بقليل من معاصريه سيدي عبد القادر بن خدة وسيدي عيسي بن موسي التجيني المتوفي سنة 1555م وسيدي علي بن عثمان، أنجب سيدي احمد بن علي عائلة معظمهم من العلماء منهم سيدي سحنون وسيدي علي شنتوف وسيدي الهاشمي وحفيدهم صاحب الزاوية بحيي بابا علي سيدي عبد القادر بن عبد الله ومنهم الصدر الأعظم الرجل الثاني في جيش الأمير الشيخ مصطفي بن تهامي.

سلطاني مختار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى