
رفض اللاعب الجزائري “يسري بوزوق” المشاركة مع الرجاء بقميص الخريطة الوهمية الذي كان سيدخل به مباراته أمام الجيش الملكي في البطولة المحلية. “يسري بوزوق” كسب القبضة الحديدية ويجبر الرجاء البيضاوي على التراجع عن اللعب بقميص الخريطة في مباراته أمام الجيش الملكي في دوري الأبطال. وفي هذا السياق، أوضح الرجاء البيضاوي المغربي أن الفريق سيخوض مباراته أمام الجيش الملكي ضمن منافسات رابطة أبطال إفريقيا بقميص يحمل علم المغرب فقط.
يأتي ذلك، بعد موجة جدل بشأن ما تم تداوله حول رفض النجم الجزائري “يسري بوزوق خوض مباراة فريقه الرجاء المغربي ضد الجيش الملكي في الجولة الأولى من دوري أبطال إفريقيا بقميص يحمل خريطة المملكة المغربية “الوهمية”. وكشفت مصادر مقربة من النادي أن “بوزوق” ناقش الموضوع مع رئيس النادي، “عادل هالا”، بشأن عدم استعداده اللعب بالقميص المثير للجدل.
وقال رئيس الرجاء الرياضي “عادل هلا” في تصريح إذاعي، إن ما أثير حول رفض “بوزوق” خوض مواجهة الجيش بقميص يحمل خريطة المملكة “لا أساس له من الصحة ومجرد إشاعات.” وأوضح رئيس النادي أن القميص الذي سيُرتدى في المباراة يحمل فقط علم المغرب، وليس الخريطة، موضحا أن القميص المتداول في الصفحة ترويجي فقط.
ويأتي ذلك في وقت باتت قمصان الأندية المغربية التي تحمل تعمدا “الخريطة الوهمية” تلغم المنافسات الإفريقية، في ظل الصمت و التواطؤ من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي مازالت تلعب دور الأطرش في الزفة، كيف لها أن تعتمد قميص الخريطة رغم كل الضجة التي حدثت نهاية الموسم الماضي وقبل أن تصدر “التاس” قرارها النهائي. فبعد نادي نهضة بركان المغربي، الذي أفسد نكهة كأس الكنفدرالية في نسختها الماضية، باعتماد قميص بخريطة توسعية استعمارية، جاء الدور هذه المرة على نادي الرجاء البيضاوي المغربي. وكشف نادي الرجاء الرياضي، قميصه الرسمي الذي سيخوض به منافسات لدوري أبطال إفريقيا، موسم 2024-2025.
وقدم النادي المغربي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بقميص يحمل شعارا سياسيا وخريطة غير معترف بها دوليا. وفي وقت تأخرت محكمة “التاس” كثيرا للفصل في الأمر، وفسحت المجال لمناورات استفزازية جديدة من طرف الإتحاد المغربي بقيادة “لقجع”، كانت هناك جلسة استماع للأطراف المعنية يوم 13 نوفمبر الماضي لكن القرار النهائي لم يصدر بعد رغم مرور 6 أشهر عن التظلم الذي تقدمت به الفاف وإدارة الإتحاد. ومن المرتقب، أن تعرف هذه القضية تصعيدا آخر كما حدث الموسم الفارط ، في ظل مشاركة 4 أندية جزائرية و3 أندية مغربية حاليا في المنافسة الإفريقية واحتمال تواجههما واردا جدا في الأدوار القادمة.
شـريـف. م