شدّد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، على أنه لا يمكن القول بأنّفيروس كورونا قد تم القضاء عليه نهائيا، مبرزا أهمية الحيطة والحذر.
على هامش زيارته بمناسبة عيد الفطر المبارك، لمصلحة طب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية “نفيسة حمود” -بارني سابقا-، وقسم الاستعجالات للمؤسسة الاستشفائية الجامعية “مصطفى باشا” بالعاصمة، صرح بن بوزيد أنه بالرغم تسجيل حالة استقرار وتراجع لوباء كورونا كوفيد 19 إلا أنه من الواجب أخذ الحيطة والحذر، خاصة في ظل عودة انتشار الفيروس مجدداً في بعض الدول.
ولم يفوت الوزير المناسبة، ليذكر بالاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لقطاع الصحة، سيما ما تعلق بإعادة النظر في قانونه الأساسي، مشيرا إلى أن الوزارة تعكف على دراسة هذا الملف بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين.
في اتجاه آخر، أكد بن بوزيد أن هذه الزيارة كانت فرصة للاطلاع على أحوال المرضى سيما الأطفال الذين لم يسعفهم الحظ لقضاء العيد في منازلهم، حيث سلمهم هدايا رمزية مشيرا إلى أن من واجبه زيارة هؤلاء المرضى في مثل هذا اليوم المبارك، وإدخال البهجة والفرحة في نفوسهم.
وبمستشفى “مصطفى باشا”، اعتبر الوزير أن زيارته تحمل طابعا تضامنيا مع عمال الصحة الذين يؤدون مهامهم في هذا اليوم المبارك، مبرزا أهمية القيام بهذا النوع من المبادرات.
أثنى وزير الصحة خلال زيارته الفجائية إلى مستشفى بوفاريك.، وبالضبط إلى مصلحة الاستعجالات بالدور الذي يقدمه أطباء وممرضين في خدمة المريض.
وتحدث هذا الأخير إلى بعض المواطنين حول نوعية الاستقبال والمعاملة، كما أعجب الوزير بنظافة المستشفى وتنظيم رغم قدمه، وشكرا المسؤولين القائمين عليه حيث لم تدم زيارة أكثر من 10 دقائق.
كما وصل تفقده إلى قطاعه بمصلحة الاستعجالات فروج بمستشفى فرنس قانون، حيث أبدى غضبه من حالة المصلحة خاصة بعد استماعه لشكوى بعض الطبيبات من ظروف العمل لتسرب المياه من الأسقف للمكاتب، بالإضافة إلى مشاكل أخرى من بينها ظاهرة اعتداء على الأطقم الطبية، حيث وعد وزير بتدارك الأمر في اقرب الآجال.
للتذكير، أعطى وزير الصحة والسكان عبد الرحمن بن بوزيد، تعليمات صارمة من أجل ضمان المناوبة الطبية على مستوى المؤسسات الصحية إلى غاية اليوم الأربعاء.