الحدث

يحيي الذكرى 226 للعلاقات الجزائرية – الأمريكية

معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة

أحيى معهد الدراسات الاستراتيجية الشاملة، مرور 226 عاما عن العلاقات التاريخية الجزائرية – الأمريكية مع التركيز على الحقبة الممتدة ما بين 1795-1830.

وتطرق المؤرخ والكاتب الدكتور علي تابليت، خلال المحاضرة التي حملت عنوان “226 سنة على العلاقات الجزائرية الأمريكية: 1795-1830″، إلى أول اتصال بين الجزائر والمستعمرات البريطانية والذي كان سنة 1680، وأشار إلى العلاقة الجيدة التي كانت تربط بين الجزائر وبريطانيا حينها.

كما توقف تابليت، عند العديد من المحطات التاريخية بدء بقضية الأسرى الأمريكيين وطواقم سفنهم ما بين 1785-1816، والمراسلات الدبلوماسية ما بين دايات الجزائر ورؤساء أمريكا طيلة الفترة ما بين 1793-1817، واعتراف الجزائر باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في 5 سبتمبر 1795.

وفي السياق، تطرق المحاضر الى قطع العلاقات القنصلية الجزائرية الأمريكية في 1812 والدور الذي لعبته السويد في إعادتها وإعلان أمريكا الحرب على الجزائر في سنة 1815، مع الاشارة الى أن العلاقات بين البلدين عادت الى الاستقرار ما بين 1816 الى غاية 1830 أي قبل الاحتلال الفرنسي.

كما اخذت المعاهدات الموقعة ما بين الجزائر والدول الأوروبية وأمريكا نصيبها من المحاضرة، حيث أشار الدكتور تابليت إلى أنها بلغت 49 معاهدة مع كل من البرتغال وفرنسا وألمانيا وهولندا وايطاليا والنمسا والمجر والسويد والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية، عكف على جمعها في جزأين بعد سنوات من البحث والترحال.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى