
إنسانة مثابرة، مجاهده في سبيل الأسرة والأهل والذات، مسالمة بحدود، شرسه مع من يضرنـي، متواضعه جدآ، ونقية كالسماء. أكثر الاحيان يصفونها حالاتها وانطباعاتها، شغفها ومشاعرها وأحيانآ يصفون كل ما تشعر به.
الكثير من المهرجانات التي تقام في هذه الفترة، جميعها للترويج فقط حسب رأيها الشخصي وليس كل من نشر أي نوع من الخواطر والشعر وتعتبر بأنه شاعرة حقيقية. في هذا الحوار تبوح بأشياء أخرى.
هناك من يقول أن الأسماء الأدبية البارزة إنزوت على نفسها وما عادت تخدم إلا نفسها وغير مبالية بالجيل الجديد من المبدعين، هل توافقين الرأي؟
لا هناك الكثير من الكتاب والشعراء والأسماء الخالدة لا تزال قائمه المفعول الي حد كبير من يقول هذا الكلام هو ليس ذائق الشعر والذوق الرفيع للكتابة لكون هذا الجيد ابتعد كل البعد عن الكتب والثقافة الشعرية واتجهوا الى مواقع التواصل والسخرية والفراغ.
بحكم تجربتك الأدبية، كيف ترين إبداعات الشباب؟ وما لنصيحة التي يمكنك تقديمها إليهم؟
إبداعات الشباب هناك منها من فاقت التوقعات والإعجاب وهناك من مخيبة للآمل يجب عليهم العمل على تطوير نفسهم ومعرفة كيفية استخدام البحور الشعرية والقوافي والأوزان
هناك من يكتب لنفسه، ولغيره، وللوطن، وهلم جرا.. أنت، لمن تكتبين؟
أحيانا اكتب لذاتي لشعور اللحظه الآنية، وأحيانا اقول ما لم يستطع اي انسان قوله، اوصف مشاعرهم وكلماتهم للناس التى لم تسعفهم كلماتهم ولا يوجد شيء يستطعون بالتعبير عنه المس احاسيسهم المندثرة فقط
معظم الكتابات الشعرية للجيل الجديد نجدها عموما في الغزل، ولكنها تكاد تتشابه في المضمون وتفتقد الكثير إلى الأدوات التقنية للشعر، كيف تفسرين ذلك؟
لأن الكثير يقومون بالتعبير عن الغزل بصوره سطحيه جدا تفتقر الى الكثير من المشاعر الصادقه والحقيقية أغلبها تكون كلاما خالية من الشغف الداخلي
ما هي أجمل ذكرى لا زالت عالقة بذهنك؟
كل ذكرى سعيدة قضيتها بصحبة اولادي
وجوه تشتاقين إلى رؤيتها بعد طول غياب، ممكن معرفة البعض منها؟
أشتاق إلى أخي وأبي المتوفيان يرحمهما الله ويرحم المسلمين جميعا
هل أنت راضية عما قدمته في المجال الشعري؟
نعم راضيه الى حد ما بسبب ما قدمت من أشعار ترضيني وترضي المتلقي وتنال إعجابهم ويسعدني ذلك كثيرآ
بين العمل والبيت، أين محلك من الإعراب؟
كالظل اسير خلف راحة أسرتي بإقامتي المنزلية
أجرى الحوار: رامي الحاج