في حديثه الدوري لوسائل الإعلام، تطرق رئيس الجمهورية إلى قضايا دولية وأخرى وطنية اقتصادية واجتماعية وسياسية، على غرار التعديل الحكومي المرتقب، وموضوع زيادة الأجور.
وأكد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء، التزامه برفع أجور العمال ومنحة البطالة مع بداية العام المقبل، مؤكدا أن الجزائر تخوض معركة لاسترجاع وصون كرامة المواطن الجزائري.
كما كشف الرئيس تبون لأول مرة، عن اهتمام الجزائر بالانضمام إلى مجموعة دول “بريكس”، التي تضمّ روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
الاستعراض العسكري لستيّنية الاستقلال:
الاستعراضات العسكرية من تقاليد الدولة التي نالت استقلالها بالكفاح والقوة، الجزائر دولة إفريقية عظمى لها وزنها في البحر المتوسط.
المصالحة الفلسطينية:
الجزائر تمتلك المصداقية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وبدون وحدة بين الفصائل سيكون من الصعب نيل استقلال فلسطين.
العلاقات مع تونس:
الجزائر مرّت بنفس الظروف التي تمرّ بها تونس، وإذا لم تكن سندا لتونس فلمن ستكون؟، الرئيس قيس سعيّد يمثل الشرعية في تونس.
القمة العربية:
الجزائر تسعى للمّ شمل جميع الدول العربية، فسوريا بلد مؤسس للجامعة العربية ووجودها طبيعي في أي قمّة.
الأشقاء في سوريا لم يفصلوا بعد في أمر المشاركة في القمة العربية بالجزائر.
العلاقات مع تركيا:
من الطبيعي تنمية علاقاتنا الاقتصادية مع تركيا لفائدة البلدين، فهناك دول تستثمر مبالغ كبيرة في الجزائر على غرار تركيا وقطر.
العلاقات مع إيطاليا:
إيطاليا حليف قوي للجزائر في أوروبا، لم تعرف العلاقات بين الجزائر وإيطاليا أي مشكلة منذ الاستقلال.
الإيطاليون يعملون بصمت ويستثمرون في الجزائر منذ سنوات، ويمكن للجزائر أن تنضمّ إلى مجموعة دول “بريكس”.
الملف الليبي:
الجزائر هي الجارة الأقرب إلى ليبيا لكنها لا تتدخل في شؤون الليبيين الداخلية، كما أن الأشقاء في ليبيا يلحّون على عودة سوناطراك إلى العمل في بلادهم.
الوضع في مالي:
ملف الاعتداء على الجزائريين في مالي لن يطوى وسيحاسب المتسببون، وبدون تطبيق اتفاق الجزائر لن تتحسن الأوضاع في مالي.
التعديل الحكومي:
سيعلن عن التعديل الحكومي المقبل في الوقت المناسب، هناك وزراء نزهاء لكنهم غير أكفاء، والوقت لا يسمح لنا بانتظار اكتسابهم للتجربة.
الاقتصاد:
أشخاص متوغّلون في الإدارة أصبحوا دولة داخل الدولة، الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا هي دول محورية في القارة.
أحيّي عمال سوناطراك وإدارتها الذين تمكنوا من استرجاع القدرات الطاقوية للجزائر، كما ألتزم برفع الأجور وقيمة منحة البطالة طالما تتوفر البلاد على مداخيل إضافية، بالإضافة إلى رفع الأجور سيكون مع بداية 2023، وسيتمّ بعد دراسة وإجراءات عديدة.
أما فيما يخص في مجال التربية، فسيتم تطبيق تدريس الإنجليزية في المرحلة الابتدائية ابتداء من الدخول المقبل، اعتبر الفرنسية غنيمة حرب، لكن الإنجليزية هي اللغة الدولية.