محلي

وهران تستقبل الفوج الثاني من أطفال المغتربين

في إطار المخيمات الصيفية لأبناء الجالية

يستمر أبناء الجالية الجزائرية بالخارج، في التوافد على المخيمات الصيفية الموجهة لفائدتهم عبر سواحل الجزائر، الوطن الأصلي لأوليائهم من أجل اكتشافه وتوطيد العلاقة مع أبناء شعبهم.

 

حيث استقبل المطار الدولي “أحمد بن بلة” بالسانيا بوهران ليلة أول أمس، الدفعة الثانية المكونة من 64 طفلا مرفوقين بـ 6 مؤطرين، توجهوا بعدها إلى المخيم الصيفية براس فلكون بعين الكرمة التابعة لبوتليليس، وهناك سيلتحقون بورشات ترفيهية وسياحية، ليندمجوا مع أقرانهم من الجزائر، وهي الفرصة التي تسمح لهم بالتقارب أكثر والتعرف على الجزائر وتراثها من خلال الأحاديث التي ستجمعهم بالأطفال، لأنهم أفضل سفراء لتقارب أعمارهم ودرجة وعيهم.

هذا، إضافة إلى ما سيطلعون عليه خلال جولاتهم إلى مختلف المناطق التراثية والأثرية، التي ستمنحهم فسحة زمنية يطلعون عبرها على التاريخ الذي تحكيه الآثار على متحفي “أحمد زبانة” و”المجاهد”، إضافة إلى المواقع الأثرية كـ “قصر الباي” و”سانتا كروز”، وهذا ما سيفتح شهيتهم ويشجعهم على الغوص في تاريخ الجزائر، ويغرس لديهم حب الاكتشاف، ليعودوا مرة أخرى وكلما سمحت لهم الفرصة.

يذكر أن وزارة الشباب والرياضة هذه الصائفة، برمجت ما يقارب 100 أغنية صيفية خاصة بالمخيمات الصيفية موجهة للأطفال من أجل حفظها وترديدها، وهي فرصة أطفال الجالية الذين سيحفظونها وستبقى ترافقهم في ذاكرتهم، ليرددونها على مسامع أصدقائهم حين يعودون إلى مقرات إقامتهم خارج الجزائر وهم يروون قصص الفترة التي قضوها بالجزائر.

ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى