محلي

وهران تحصي سنويا نحو 45 ألف طائر عبر المحميات الرطبة

في اليوم العالمي للطيور المهاجرة

تحصي المناطق الرطبة بوهران سنويا توافد ما يزيد عن 45 ألف طائرا مهاجرا، يمثلون أكثر من 12 نوعا عبر المحميات الرطبة خلال ذروة الهجرة السنوية، حيث تتعزز هده الدورة بالمجهودات الرامية لإعادة الاعتبار للمحميات الـ 8 بالولاية التي تعد نقطة تلاقي هذه الطيور ذات الأهمية الدولية في حركة تنقل الطيور المهاجرة، لاسيما وأن المناطق الرطبة تعد مواقع سياحية وبيئية واقتصادية بامتياز .

وتعكف محافظة الغابات بالتنسيق مع مديرية البيئة والجمعيات الناشطة في المجال على إيلاء أهمية لحركة الطيور المهاجرة من خلال بعث فضاء للتنوع البيولوجي والحفاظ عليه من تأثيرات سلبية.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة المصادف لـ 11 ماي، وهو يوم تم تخصيصه لأول مرة عام 2006 بالتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للبيئة، يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين في العام، في الحادي عشر من شهر ماي وكذا الثاني عشر من شهر أكتوبر، تقديرًا للطبيعة الدورية لهجرة الطيور وفترات ذروة الهجرة المختلفة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.

ويهدف اليوم العالمي للطيور المهاجرة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها حول العالم والتي يهددها التلوث الضوئي، كما يعد هذا اليوم بمثابة حملة توعية سنوية تؤكد على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها.

ويسلط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة، والأهمية البيئية للطيور وضرورة المحافظة عليها وتوفير العوامل البيئية الطبيعية الفطرية التي تحافظ على استمرارها.

يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي يهدف إلى رفع الوعي بتأثير التلوث عمومًا والتلوث الضوئي خصوصًا على الطيور المهاجرة، مع موسم هجرة الطيور حول العالم في فصلي الربيع والخريف، وذلك لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي.

للإشارة، ركز شعار السنة الضوء على أهمية الحشرات للطيور المهاجرة والمخاوف المتعلقة بالحد من أعداد الحشرات والتي تعتبر مصادر طاقة أساسية للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، ليس فقط خلال مواسم التكاثر ولكن أيضًا خلال رحلاتها الطويلة، وتؤثر بشكل كبير على توقيت هجرة الطيور ومدتها ونجاحها بشكل عام.

كما يجب الأخذ بتدابير حماية استباقية، وتشمل هذه التدابير الحد من استخدام المبيدات والأسمدة، والتحول إلى الزراعة العضوية حيثما أمكن ذلك، وتشمل التدابير الأخرى الحفاظ على مناطق النباتات الطبيعية التي توفر الغذاء والمأوى للطيور والأنواع الأخرى في المناظر الطبيعية الزراعية وربطها بشكل يضمن توفير التوازن الايكولوجي والسلسلة الغذائية أيضا.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى