شدد “ياسين المهدي وليد” على أهمية تحويل الجامعة الجزائرية إلى مُحرك للاقتصاد الوطني ومهدا لمقاولي الغد، مردفا أنه حان الوقت للاستثمار في الجامعة، عن طريق المقاولاتية لتساهم في الاقتصاد الوطني.
وأضاف “وليد ياسين المهدي”، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، لدى مشاركته “كمال بداري” وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إطلاق فعاليات الدورة التكوينية لمراكز تطوير المقاولاتية بجامعة الجزائر3، أن وزارته بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تقومان ببرمجة حملات تحسيسية كبيرة، لفائدة طلاب الجامعة، بغية إقحامهم في عالم “المقاولاتية”، عبر ولوجهم عالم الابتكار والإبداع التكنولوجي، ما يجعلهم منخرطين في “اقتصاد المعرفة”، عن طريق تجسيدهم لمشاريعهم الخاصة، لاسيما وأن الدولة الجزائرية، تسعى لتوفير كل الظروف الملائمة لانطلاقهم نحو الاستثمار الخاص، ودخول عالم الشراكة المحلية، الوطنية والأجنبية.
وفي ذات السياق كشف “كمال بداري”، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه يرتقب الوصول إلى 3700 طالب كمرحلة أولى، في مجال التكوين الخاصة بمراكز تطوير المقاولاتية. وأضاف ذات الوزير، أنه تم تسجيل 102 مدير مركز، تم تكوينهم هذه السنة في مجال المقاولاتية، كما ستشرع الوزارة في تكوين 700 طالب.
وفي السياق ذاته، أكد وزير التعليم العالي أن قطاعه يعمل بالتنسيق مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، من أجل تطوير مهارات الطالب المُقاول، طبقا لامتيازات الجامعة الجزائرية العصرية، مشيرا أن الهدف يتحقق وفق الظروف التي يحتاجها الطالب لتطوير مهاراته الإبداعية، مشيرا أن الهدف يتحقق بتحقيق شروط تكوين طالب وتوجيهه نحو الابتكار.
عبير. ص
