
تعتزم ولاية عين تموشنت اقتحام عالم الاستثمار في بناء وإصلاح السفن الخاصة بأعالي البحار، وفي هذا السياق تم اعطاء الموافقة على انجاز مشروعان من طرف لجنة متخصصة سيتم تجسيدهما على مستوى ملجأ الصيد لمداغ ببلدية بوزجار بدائرة العامرية.
وهو ما جاء على لسان أمال حسيني رئيس مصلحة مراقبة النشاطات بمديرية الصيد البحري، مضيفة أن الموافقة المبدئية أعطيت لانجاز هذين المشروعين الى جانب الموافقة لمؤسسة “أورناكس” بعقار على مستوى ميناء بني صاف، حيث تم الموافقة عليه من قبل مؤسسة تسيير الموانئ بمنحها ورشتين على ذات الميناء.
علما، أن ورشات بناء واصلاح السفن تعتمد على أحدث التكنولوجيات بمرافقة من ورشة صينية متخصصة يقول السيد بومدين بلعجين مستشار وممثل شركة بناء واصلاح السفن مضيفا ان الاستثمار هذا استراتيجي بالنسبة لولوج الجزائر في ميدان صناعة السفن على أعلى مستوى، بإدخال تكنولوجيا حديثة ومرافقة من ورشة بناء معروفة على مستوى دولة الصين حتى تكون تبادل الخبرات وتحضير مختلف الورشات إلى جانب خلق مدرسة للتلحيم ويكون مجسد السفينة 100 بالمائة صنع جزائري بمواد انجاز محافظة للبيئة على غرار استعمال مادة الالمنيوم ومادة الكاربون.
كما سيمكن المشروع الأول توظيف 600 عامل مباشر ونحو 2000 منصب شغل غير مباشر، هذه السفن التي يصل طولها الى 70 متر ان تعود بالفائدة الاقتصاد المحلي والوطني.
يحدث هذا، في الوقت الذي أطلقت ادرة ميناء بني صاف عملية لإنجاز 10 محلات لبيع السمك داخل الميناء في اطار توفير ظروف أفضل للتاجر والمستهلك و كذا تحسينا لصورة الميناء وكذا مدينة بني صاف السياحية التي تضررت بفعل المشاهد السلبية اليومية لباعة السمك في شروط صحية منعدمة، وهو ما كشف عنه حكيم لوكيل مدير مؤسسة تسيير موانئ عين تموشنت.
مضيفا في ذات السياق، أن الميناء ليس من صلاحيته بيع السمك بالتجزئة بداخله بحيث هذا الاخير يقام فيه البيع الاول للسمك في حين طريقة البيع من وراك الشباك بمحاذي الطريق لا يخدم اي طرف سواء المستهلك او البائع او غيرها بدءا بالروائح الكريهة الممتدة من بعيد والاوحال المتراكمة امام صناديق السمك ومظاهر اخرى تحبط من العلامة السياحية لبني صاف، وعليه تم اطلاق مشروع لـ 10 محلات داخل الميناء اين يتمكن الزائر من الولوج الى الداخل والتوقف بالحضيرة والتجوال عبر المحلات لاقتناء حاجياته ،علما ان في الوهلة الاولى تم ادراج مسمكة للتجزئة ولم ترى النور لأسباب تقنية.
يس