
أطلقت المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال المكتب الولائي بغليزان، نداء مستعجلا إلى السيد والي الولاية، دعت فيه إلى التدخل الفوري لوضع حدّ للوضع البيئي المتردي الذي يعيشه حي الباتوار، بعد أن عادت أكوام القمامة لتغزو شوارعه وتنتشر فيه التجارة الفوضوية بشكل لافت.
وأكدت المنظمة في بيانها، أنّ الحي يشهد في الآونة الأخيرة حالة من الإهمال، أدت إلى تراكم النفايات في مختلف الزوايا والساحات، الأمر الذي تسبب في انتشار الروائح الكريهة ومخاطر صحية وبيئية تهدد السكان، إلى جانب تشويه المشهد الحضري للمدينة. وأشار البيان إلى أن القرار الولائي السابق القاضي بمنع التجارة العشوائية بحي الباتوار، كان قد أسهم في وقت سابق في تحسين الوضع وتنظيف الحي، غير أن غياب المتابعة الصارمة من طرف المصالح البلدية أدى إلى تراجع الأمور وعودة الفوضى من جديد.
كما حمّل المكتب الولائي للمنظمة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية غليزان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع، نتيجة تقصيره في متابعة تنفيذ القرار الولائي، وعدم قيامه بدوره الرقابي في ضمان نظافة المحيط ومكافحة التجارة غير النظامية، وطالبت المنظمة السيد الوالي بالتدخل العاجل لتفعيل القرار الولائي المتعلق بمنع التجارة الفوضوية، وإلزام مصالح النظافة برفع القمامة بصفة منتظمة ودورية، واتخاذ إجراءات ردعية في حق المخالفين والمتسببين في هذه الوضعية، وكذا متابعة صارمة من طرف السلطات المحلية لتطبيق القرارات على أرض الواقع.
واختتمت المنظمة مناشدتها بالتعبير عن ثقتها في والي الولاية ‘كمال بركان’، وحرصه على صون المظهر الجمالي لمدينة غليزان، وتحسين الإطار المعيشي لسكانها، مؤكدة أن احترام القوانين والقرارات الولائية، هو السبيل الأمثل للحفاظ على بيئة نظيفة ومدينة منظمة تليق بمواطنيها.
جيلالي.ب



