أشرف السيد الوزير على الإطلاق الرسمي للموقع الإلكتروني الجديد للوكالة، وعليه هنأ كل إطارات وعمال وكالة الأنباء الجزائرية على الجهود التي يبذلونها من أجل “إيصال صوت الجزائر وإنجازاتها في مختلف الأحداث والتظاهرات”. وبالمناسبة، إطلاق الموقع الجديد للوكالة الذي يتميز بمواصفات حديثة ومتطورة في مجال السيبراني والسيادة الرقمية “مؤشرا واضحا على انخراطها في الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، والتي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اهتماما كبيرا”.
للإشارة، إلى أن وكالة الأنباء الجزائرية “كانت ولا تزال مستهدفة سيبرانيا”، حيث أكد السيد الوزير أن إطلاق الموقع الجديد الذي أنجز بكفاءات جزائرية بنسبة 100 بالمائة تابعة للوكالة، “يثبت وجود قدرات بشرية كبيرة قادرة على رفع التحدي”. مثمنا في السياق ذاته، مشروع إطلاق وكالة الأنباء الجزائرية لشريطها الإخباري باللغة الإنجليزية قريبا, ما اعتبره “محطة هامة، تمكن من فتح آفاق أوسع أمامها وتعزز من تنافسيتها على الصعيد الدولي”. ومن شأن هذه الخطوة أيضا “الترويج لنجاحات الجزائر وإيصال صوتها للعالم”, مثلما أضاف.
من جهته، أكد السيد ” سمير قايد “أن إطلاق الموقع الجديد لوكالة الأنباء الجزائرية جاء من أجل “مواكبة ما تشهده هذه المؤسسة من تطور ومحتوى راق تقدمه لمتابعيها”, يضاف إلى ذلك “تحصين الموقع رقميا, بشكل يتناسب مع متطلبات الأمن السيبراني”, وهو إنجاز يندرج ضمن “السيادة الرقمية للجزائر تجسيدا للسياسة الرقمية الرفيعة بالجزائر والتي رسم معالمها السيد رئيس الجمهورية”.
ويقدم الموقع الجديد لوكالة الأنباء الجزائرية خدمة إعلامية عمومية تعتمد على توفير محتوى موثوق، شامل، موضوعي وآني، عبر ست لغات: العربية، الأمازيغية، الانجليزية، الفرنسية، الاسبانية، والروسية، على أن تضاف لها اللغة الصينية قريبا.
أما من حيث المحتوى، يعرض الموقع الجديد على زواره محتوى متنوع، عبر وسائط متعددة تتضمن فيديوهات، إنفوغرافيا وروبورتاجات تفاعلية، مع التحديث الآني للأخبار وإشعارات فورية للأحداث العاجلة. كما يعتمد على هندسة تقنية حديثة, تسمح بتصفح سلس وسريع عبر مختلف الأجهزة، سواء الحواسيب أو الهواتف الذكية، ما يتيح للمستخدم الحصول على الأخبار في آنها, مدعمة بالصور والفيديوهات، من خلال نقر كلمات مفتاحية أو تواريخ الأحداث أو طبيعة مواضيعها.
