تعتزم بلدية “المساعيد” التابعة لدائرة العامرية بولاية “عين تموشنت”، توزيع السنة الجارية 80 سكن اجتماعي، وحسب “محمد شراك” نائب رئيس البلدية فإنه يوجد 50 وحدة في نمط السكن الاجتماعي، في طور الإنجاز.
حيث يتم حاليا استقبال الملفات والقائمة لم تغلق بعد، و30 وحدة أخرى في نفس النمط، عبارة عن مشروع، بالإضافة إلى 50 وحدة سكنية في نمط الترقوي المدعم (ألبيا)، سيعرف الانطلاقة خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب المواطنين الذين استفادوا من مقررات السكن الريفي منذ 2019، ومسهم التجميد سنة 2022. حيث مست العملية 22 سكن، أين قام المجلس بتسوية 16 سكن، فيما بقي 52 وحدة أخرى تعاني من “التجميد”، بالرغم من وجود المقررات منذ سنة 2019، في انتظار التسوية، وهو مشكل يعاني منه المجلس البلدي، وفي هذا السياق، يرى نائب الرئيس هناك صيغة جديدة في النمط الاجتماعي، تمكن المواطنين من الاستفادة من سكنات. مع العلم أن البلدية تقدمت بطلب الحصول على 100 وحدة سكنية، في نمط الاجتماعي، بحكم توفر الوعاء العقاري. بلدية “المساعيد”، كانت تعاني بها الصحة في مناطق الظل، على غرار دوار “سيدي البارودي” الذي تدعم بقاعة علاج مؤخرا، مع تزفيت الطريق المؤدي إليه بالخرسانة الزفتية، كما تم تفعيل قاعة العلاج المتواجدة بمقر البلدية، والتي كانت متوقفة منذ 12 سنة، حيث تم فتحها وعملية التهيئة تسير على قدم وساق. وعليه تحصي المساعيد 03 قاعات علاج، وهي تقدم كل الخدمات وهي كافية كبلدية كون القاعة الأخيرة ستعمل بنظام الدوام الكامل، لاسيما وأن البلدية سياحية وتستقطب الزوار من كل أنحاء الوطن وخارجه، كما تتوفر البلدية على سيارة إسعاف تابعة للبلدية، في انتظار الموافقة عن طلب سيارة إسعاف من قبل المصالح الصحية، فيما يطرح مشكل نقص العمال بالبلدية، الناجم عن غياب التوظيف. بلدية المساعيد تعتمد على السياحة، وهي تطمح لخلق مشاريع بموافقة المصالح الولائية، كون المنطقة سياحية بامتياز، و ترفع الغبن على الشباب البطال. مع العلم أن شاطئ “السبيعات”، عرف عدة حوادث بالنظر لصعوبة الطريق المؤدي للبحر. وفي هذا السياق يعكف المجلس على معالجة هذا الطريق، من خلال إنجاز بطاقة تقنية لإعادتها مع إنجاز مشروع الإنارة بنظام “اللاد”، مع تدعيم الشاطئ بمرافق وبعث حياة جديدة من خلال تهيئة توقف المركبات ودورات المياه. كما برمج المجلس البلدي لسنة 2024 تزفيت الطريق المؤدي إلى دوار “بوكرنفة” ودوار “السبيعات”، وكذا الإنارة يحدث هذا في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من نقص النقل، بالرغم من وجود حافلات قديمة، في انتظار تفعيل سيارات الأجرة حيث تم طرح الإنشغال على مديرية النقل .
شعيب
