
اعتبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن تدعيم الترسانة التشريعية خلال السنة الماضية بالقوانين المتعلقة بالإعلام، الصحافة المكتوبة والإلكترونية، وكذا القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري، تعزيزا لممارسة حرية الصحافة وتتويج هام لإرادة الدولة لتنظيم المشهد الإعلامي وتوفير المناخ الملائم لتعزيز المهنية، في انتظار استكمال تدعيمها بباقي النصوص التنظيمية والتي من شأنها التأسيس لصحافة مهنية تمارس في بيئة مهنية آمنة.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لـ3 ماي من كل عام، أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، دعمه المطلق لكل الأسرة الإعلامية الوطنية، التي يعتبرها شريكا في استراتيجيته الخاصة بتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع ومرافقا له في التأسيس لدعائم قانونية صلبة تحمي المهنة وتضمن الحقوق وتحدد الواجبات ومرافقا له في التأسيس لدعائم قانونية صلبة، مثمنا إرادة الدولة لتنظيم المشهد الإعلامي وتوفير المناخ الملائم لتعزيز المهنية، باعتبار الصحفي شريكا فاعلا في كل السياسات العمومية وعاملا محركا في إذكاء الوعي والقدرات البشرية والمؤسساتية، يرى المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه من الضروري إشراكه هو والباحث في الحلقة الفاعلة المعنية بمعالجة القضايا البيئية وتحدياتها ومخاطرها.
يذر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أدان المجلس الممارسات البشعة ضد الصحافة في الأراضي الفلسطينية، التي تتعرض لإبادة جماعية، وإفلات الكيان الصهيوني من العقاب في قتله للصحفيين، معتبرا أن هذه الممارسات لا تؤثر فقط على حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، وإنما يقوض مصداقية الدول المتواطئة معه في هذا المساس الخطير بمبدأ احترام حقوق الإنسان وحماية الحريات العامة.
عبير. ص