محلي

وسط تلاعب السائقين وتغيير وجهاتهم نحو رحلات بحرية

غياب ونقص فادح في الحافلات ببعض المناطق مع نهاية الأسبوع

تشهد مختلف خطوط النقل الحضري بولاية وهران نقص حاد في عدد الحافلات العاملة بين الخطوط، وهذا بعدما قامت مديرية النقل بتقليص عدد الحافلات في الكثير من الخطوط وتحويلها إلى أقطاب العمرانية الجديدة على غرار القطب العمراني ببلقايد والقطب العمراني لبلدية واد تليلات الذي يشهد توسع عمراني كبير، يضاف إليها قطب العمراني الجديد بمسرغين “أحمد زبانة”.

هذا ما جعل تعزيز ضواحي ومناطق بحافلات يؤثر سلبا على تغطية مناطق أخرى بمركز وهران الحضري، في ظل غياب نقص فادح في الحافلات التي يشكل 40 بالمائة منها حافلات لا تصلح للخدمة بسبب قدمها وتهالكها، ولا تزال تنشط بحظيرة النقل الحضري.

حيث تم تعزيز الخطوط فيها بحافلات على حساب الخطوط السابقة مما عرف استياء كبير للمواطنين، بعدما عجزت مديرية النقل في ضخ مستثمرين جدد في القطاع خلصت إلى إجراء تقليص حافلات الخطوط العاملة للأحياء عديدة من تراب بلديات الولاية.

حسب ما صرح به العديد من المواطنين القاطنين بمنطقة شرقي وهران، لاسيما بلقايد والصباح والياسمين وغيرها، وما زاد الطين بلة أن تلك الحافلات باتت تحت رحمة السائقين الذين يفرضون سلطانهم، ضاربين تعليمات الجهات المعنية عرض الحائط.

ومع حلول فصل الصيف، فإن أغلب الحافلات تنشط في تنظيم رحلات للبحر والتنزه ما يحرم الأحياء من التغطية في وسائل النقل ويؤثر سلبا على سير التنقل، بالرغم من إحالة العشرات من السائقين على لجنة العقوبات بمديرية النقل.

ولا تزال العشرات من حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري متعثرة ومركونة بحظيرة المؤسسة بالسانيا، بحجة انعدام قطع الغيار التي تبقي مكلفة ونتيجة عدم استيرادها، وهو ما جعل حافلات المؤسسة عرضة للتخريب بالحظيرة والتآكل بفعل عوامل الطقس والتعرية، وهذا ما صرح به العديد من السائقين العاملين على خطوط حضرية وغيرها، بعدما أصبح الانتظار في المحطة يقارب الساعة لقدوم الحافلة مكتظة لاسيما خلال يوم الجمعة وأيام الذروة.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى