قام “أحمد بداني”، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية والوفد المرافق له، زيارة العمل والتفقد لقطاعه بولاية مستغانم.
حيث تحدث وزير الصيد والمنتجات البحرية عن قدرات بلادنا في مجال قطاعه، من بينها طول المساحة البحرية التي تقدر بـ9 مليون هكتار والتي تفوق حتى المساحة الصالحة للزراعة، كما أشاد بالإجراءات الجديدة والتحفيزات المقدمة من قبل رئيس الجمهورية لتطوير قطاع الصيد وتشجيع المتعاملين الاقتصاديين والصيادين، وحرصه على مزاولة نشاط الصيد من خلال إجراء جديد يسمح بترخيص استيراد سفن الصيد الكبيرة لأقل من 05 سنوات، تسمح بالولوج إلى الصيد في أعالي البحار واستغلال الثروة البحرية.
ومن جهته، سلط والي مستغانم الضوء على ميناء الصغير بسيدي لخضر، الذي كان يعاني من مشكل ترمل مدخل وحوض الميناء، مما تسبب في تأخر المشاريع الاستثمارية وتذبذب نشاط الصيادين لمدة تزيد عن خمس أشهر، هذا ما دفع إلى التدخل العاجل من قبل السلطات المحلية، بقرار يقتضي تسخير مؤسسة عمومية متمثلة في الشركة الوطنية للأشغال العمومية بجرف الرمال حفاظا على مناصب الشغل ومن أجل إعادة بعث نشاط الصيد بالميناء. كما تم عرض بطاقة تقنية لقطاع الصيد وتربية المائيات بالولاية من طرف مدير الصيد البحري وتربية المائيات، وتقديم عرض من طرف البروفيسور “طيبي نصر الدين” حول نتائج مشروع وضع الحواجز البحرية الاصطناعية في عرض البحر سنة 2022، وعرض آخر من طرف دكتورة جامعية باحثة تحت عنوان “تثمين مخلفات الجمبري كعنصر وظيفي في تغدية البلطي الأحمر وتربية الأحياء المائية”. ومن أجل تشجيع البحث العلمي والطلبة الجامعيين، ومرافقة القطاع الجامعي وانفتاحه على قطاع الصيد البحري وتربية المائيات، تم توقيع إتفاقية بين جامعة مستغانم ومديرية الصيد البحري، ليتم بعد ذلك توزيع شهادات للمتكونين في إطار مكتسبات الخبرة المهنية. .
يذكر أن هذه الزيارة عرفت حضور “أحمد بودوح”، والي الولاية، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، مدير جامعة مستعانم، مدير الصيد البحري وتربية المائيات، والمدراء التنفيذيين وكل من رئيسي دائرة وبلدية مستغانم .
مولود.م
