الحدث

وزير الصحة يؤكد أن التلقيح هو الحل للتحكم في الوضع الوبائي

الإصابات تتجاوز عتبة 2000 إصابة يوميا

جدد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، التأكيد على أن التلقيح يبقى الحل الوحيد لمجابهة فيروس كوفيد-19، داعيا  مدراء الصحة على المستوى الوطني إلى تعبئة شاملة من أجل اعادة بعث الحملة  الوطنية للتلقيح وتنفيذها بالتنسيق مع السلطات المحلية.

وأفاد مصدر مطلع من وزارة الصحة، أن بن بوزيد التقى مع مدراء الصحة عبر تقنية التحاضر المرئي  عن بعد للوقوف على مستجدات الوضع الوبائي و مدى تطبيق التعليمات التي أسديت  لهم الأسبوع الفارط، حيث جدد التأكيد بالمناسبة  بأن عملية التلقيح تبقى الحل الوحيد لمجابهة فيروس كوفيد-19، داعيا إلى  تنظيم حملات تحسيسية على نطاق واسع وفقا للتعليمة رقم 03 الصادرة بتاريخ 22  جانفي 2022، المتعلقة بإعادة بعث الحملة الوطنية للتلقيح من أجل تعبئة شاملة  كل حسب تخصصه.

وشدد في هذا السياق، على تطبيق هذه المذكرة و تنفيذها بالتنسيق مع السلطات  المحلية سيما الحماية المدنية وممثلي مختلف القطاعات الأخرى، مع إسهام الأئمة  في ذلك والإلحاح بشكل خاص على ضرورة حث الجميع على الإقبال على التلقيح على مستوى  النقاط المتواجدة و المهيأة بشكل كبير على المستوى الوطني.

كما أكد ذات المسؤول، على ضرورة محاربة الإشاعة و الأخبار الكاذبة التي يتم  تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، معتبرا إياها تهويلا ومحاولة خلق جو  من التشكيك في المجتمع.

وخلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تقييم الوضعية الوبائية التي تعيشها  الجزائر بسبب الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19، استمع بن بوزيد  إلى  آخر تطورات هذه الوضعية على المستوى المحلي خاصة ما تعلق منها بعدد الأسرة  الاستشفائية المخصصة لمرضى كورونا وأسرة العناية المركزة ومخزون الأكسجين وكذا مخزون الأدوية بما فيها على وجه الخصوص مضادات التخثر، وفي هذا الشأن، أكد مدراء الصحة للولايات أن الحالة الوبائية  عرفت نوعا من الاستقرار إلى جانب توفر كل الإمكانيات المادية والبشرية بما  فيها الأدوية اللازمة و بالكميات المطلوبة.

50 بالمائة من موظفي الصحة مصابون بكورونا

صرح رئيس المخابر المركزية، والجمعية الوطنية لعلم المناعة كمال جنوحات، في تصريح صحفي اليوم، أن 50 بالمائة من موظفي الصحة مصابون بكورونا، وأنهم  سيعودون إلى مقر عملهم بداية من الأسبوع المقبل.

وأكد جنوحات، أن الموجة الرابعة بدأت بمتحور “دالتا” منذ أسابيع قبل وصول “اوميكرون”، مضيفا أن الخبراء حذروا من أن  جانفي  سيكون شديد بإصابات مرتفعة لوباء كورونا.

وأضاف المصدر، أن أغلبية المصابين بفيروس كورونا الذين يتواجدون في الانعاش هم من سلالة دالتا، مضيفا أن متحور “أوميكرون” أقل خطورة فقد يمكن أن تسجل وفيات وحالات في الانعاش.

تعليق أنشطة وامتحانات معظم الجامعات

أفاد مدير التكوين والتعليم العاليين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوعلام سعيداني، عن تعليق النشاط البيداغوجي الحضورين بغالبية المؤسسات والمراكز الجامعية بسبب وباء كورونا.

وأكد ذات المتحدث، أن  القرار أتى امتثالاً لمخرجات الاجتماع الاستثنائي الأخير الذي منح صلاحية اتخاذ قرار غلق الجامعات إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.

مبررزا، أن قرار تعليق النشاط البيداغوجي الحضوري يندرج ضمن جملة الإجراءات المتخذة لمسايرة الوضعية الصحية، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن التواريخ الجديدة لامتحانات السداسي الأول، وذلك بحسب خصوصية كل مؤسسة جامعية.

وفيما يتعلق بمواصلة تلقي الدروس عن بعد، أفاد سعيداني أن هذه العملية التي كانت تخص الوحدات الاستكشافية سيتم تعميمها على الوحدات الأساسية في بعض التخصصات،  مشيرا إلى تسجيل بعض الصعوبات في تطبيق هذا النمط من التعليم، بفعل ضعف تدفق الأنترنت وعدم توفر الإمكانيات المادية لبعض الطلبة الجامعيين لتجسيد هذا النمط من التعليم، فضلا عن تسجيل تباين في مستوى تكيف بعض الأساتذة الجامعيين مع هذه التجربة المستحدثة في التعليم العالي بالجزائر.

وإزاء هذا الوضع، أوضح سعيداني أن خلايا المتابعة المتواجدة على مستوى كل مؤسسة جامعية تسهر على التقييم المستمر للوضعية الوبائية وإعداد تقارير دورية، مبرزا أن هذه الأخيرة هي الجهة المسؤولة عن اتخاد قرار العودة من عدمه إلى مقاعد الدارسة وذلك حسب خصوصية كل مؤسسة.

من جانب آخر، قال نفس المسؤول أن المصالح والهياكل الإدارية على مستوى المؤسسات والمراكز الجامعية تواصل نشاطها بصفة عادية لضمان السير الحسن لمجريات السنة الجامعية، مشيرا إلى إمكانية تقليص الحجم الساعي للدروس المخصصة للسنة الجارية أو في مدة العطلة المقبلة.

وانتهى سعيداني، إلى إبداء استيائه حيال الاقبال الضعيف على عملية التلقيح التي جرى الشروع فيها منذ عدة أشهر، وجدد دعوة الوصاية لناشطي القطاع إلى أخد اللقاح ضمانًا لسلامة الجميع ومواصلة السنة الجامعية.

تجميد ممارسة نشاط البيع بالتخفيض بسبب كورونا

أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات، عن تجميد ممارسة نشاط البيع بالتخفيض “صولد” للموسم الشتوي لسنة 2022 إلى تاريخ لاحق.

ودعت الوزارة المتعاملين الاقتصاديين المعنيين إلى التقرب من مديرية التجارة المؤهلة إقليميا، وهذا لطلب إلغاء رخصة ممارسة نشاط البيع بالتخفيض الخاص بهذه الفترة.

وأعلمت الوزارة المتعاملين الاقتصاديين أن نشاط البيع بالتخفيض بالطريقة العادية ممنوع، نظرا للظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا والإجراءات التي اتخذت من طرف السلطات العليا لحماية صحة المواطنين لتفادي التجمعات

المناعة الجيدة لا تحضر بالدواء

أكد رئيس المخابر المركزية، والجمعية الوطنية لعلم المناعة كمال جنوحات،  إن المناعة الجيدة تحضر بالأكل المتوازن والرياضة والنوم الكافي، مشيرا وليس بالأدوية والفيتامينات المصنعة.

كما أضاف جنوحات، أن مشكل شراء أدوية علاج كورونا دون وصفة وعشوائيا يوجد فقط في الجزائر، قائلا إن في اغلبية الدول المريض بالوباء خاصة اوميكرون لا يعطونه دواء خاص.

في حين طلب جنوحات، من زملائه وخاصة المواطنين، إلى عدم الذهاب مباشرة لشرب الأدوية. مشيرا إلى أن 80 إلى 90 بالمائة، من إصابات أوميكرون جاءت خفيفة.

ونصح رئيس المخابر المركزية، المريض  بوباء كورونا او المتحور أوميكرون، بالراحة والبراسيتامول بحال وجود الحمى والفيتامينات الطبيعية “سي” مثل البرتقال، موضحا أن الإشكال الكبير أن المواطنين  يأخذون الأدوية وليس لديها أعراض مما يؤدي الى زيادة البكتيريا.

ق.ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى