حل نهار أول أمس، ياسين حمادي وزير السياحة والصناعة التقليدية بولاية الشلف في زيارة عمل وتفقد لمعاينة مؤسسات ومشاريع سياحية، رفقة السلطات الولائية، مستهلا زيارته بالإشراف على انطلاق الدورة التكوينية لمتصرفي الشواطئ ومستخدمي المؤسسات الفندقية تحضيرا لموسم الاصطياف2022.
كما تم الاستماع الى عرض حول تحضيرات ولاية الشلف لموسم الاصطياف، وفي محطة زيارته الثانية اطلع الوزير على دار الصناعة التقليدية بالشلف، حيث تم برمجة لقاء بعدد من الحرفيين العارضين في بهو الدار، والتحدث اليهم والإستماع الى ابرز انشغالاتهم للرقي بهذا القطاع في ولاية الشلف وتاكيد عزم الدولة على مرافقة اصحاب الحرف والهواة والجمعيات من اجل خلق مؤسسات اقتصادية منتجة وخلاقة للثروة.
عرض بفندق لافالي ببلدية الشلف، تم معاينة قرية العطل لمؤسسة العملاق الداتي ببلدية سيدي وعاين مشروع توسعتها ببلدية سيدي عبد الرحمن وصولا الى المركب السياحي دار الاكرام ببني حواء، حيث تم التعرف على مختلف الخدمات والانشطة التي يوفرها المركب للسياح وزواره.
وسنحت الزيارة، لتوصية القائمين على تسيير المركب بمراجعة الاسعار واقتراح اسعار تنافسية ومختلفة حسب فترات السنة ، مع التأكيد على ان العائلة الجزائرية ذات الدخل المتوسط يجب ان تستفيد من هذه الهياكل الفندقية والسياحية التي توفر كل متطلبات الراحة.و تم أيضا معاينة مشروع إنجاز شاليهات لمؤسسة قدار يزيد، والمكونة من 48شاليه بطاقة استيعاب تقارب 183 سرير بمنطقة بني حواء.
وختم الوزير زيارته بمعاينة مشروع المركب السياحي “داماك بلوس”، والمتكون من فندق 4نجوم واقامة من 105 شاليه، بحيث يندرج هذا النوع من المشاريع ضمن سياسة القطاع وكذا تنفيذ مخطط عمل الحكومة لتشجيع انجاز هياكل خفيفة صديقة للبيئة، من أجل توفير هياكل ايواء باسعار تنافسية تستجيب لتطلعات العائلة الجزائرية، أين استحسن الوفد الرسمي سرعة انجاز الشاليهات والتي لا تتجاوز 15 يوم للشاليه الواحد.
كما تم التأكيد، على ضرورة اتمام المشروع في اجاله المحددة خاصة وإن هذا النوع من المشاريع سيعطي قيمة مضافة للولاية في اطار تشجيع السياحة الداخلية التي تعول عليها السلطات العمومية لتحقيق التنمية المحلية وخلق الثروة.
ب. خليفة
