استأنفت حركة التنقل عبر المعابر الحدودية بين الجزائر وتونس نهار أمس، حيث تم استئناف الرحلات وسط تأكيد من السلطات بتوفير تسهيلات جديدة.
أشرف وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين، ليلة الخميس إلى الجمعة الفارطة، على استقبال أولى دفعات السياح الجزائريين الوافدين إلى تونس، وذلك إثر قرار فتح الحدود البرية بين البلدين بعد إغلاق دام أكثر من عامين.
وجاء في بيان لوزارة السياحة التونسية، يؤدي وزير السياحة زيارة عمل إلى ولاية جندوبة يومي 14 و15 جويلية 2022 استهلها بزيارة تفقد لبعض وحدات الإيواء السياحي بطبرقة للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال السياح ومدى استجابتها لموجبات الأمن والسلامة.
تسهيلات لتخفيف وتسريع إجراءات تنقل الجزائريين إلى تونس
أقرت المديرية العامة للجمارك، في إطار إعادة فتح الحدود البرية “الجزائرية-التونسية” جملة من التسهيلات الرامية إلى تخفيف وتسريع إجراءات معالجة وتنقل المسافرين بهدف ضمان أحسن مرافقة لهم.
وحسبما أفادت به المصادر، فإنه بمناسبة موسم الإصطياف لسنة 2022 وتبعا لقرار السلطات العليا في البلاد بإعادة فتح الحدود البرية الجزائرية-التونسية، أقرت المديرية العامة للجمارك جملة من التسهيلات الرامية إلى تخفيف وتسريع إجراءات معالجة المسافرين وضمان أحسن مرافقة لهم. سواء عند الوصول إلى أرض الوطن أوالمغادرة.
كما أشارت المديرية، إلى أنه بالإمكان إكتتاب سند العبور لدى الجمارك بالنسبة للمركبات العابرة عبر المراكز الحدودية البرية “الجزائرية-التونسية” عبر موقعها لإلكتروني www.douane.gov.dz الذي يتيح أيضا إمكانية تحميل إستمارة التصريح بالعملة الأجنبية والأشياء ذات القيمة، بالإضافة كذلك إلى تقديم الشكاوي وكذا الإطلاع على كل ما يهم المسافر عبر ركن خاص في واجهة الموقع.
أما فيما يخص إجراءات المعالجة الجمركية، اكدت المديرية العامة على تسريع إجراءات المعالجة الجمركية مع إيلاء الأولوية لفئة معينة من المسافرين كالعائلات، المرضىي كبار السن والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة دون الإخلال بتطبيق إجراءات الرقابة المطلوبة في إطار قمع المخالفات المرتكبة، خرقا للتشريع والتنظيم اللذان تكلف إدارة الجمارك قانونا بتطبيقهما.
من جهة أخرى، أكدت المديرية وضعها تحت تصرف المسافرين قنوات تواصل أخرى كالرقم الأخضر لإدارة الجمارك 10.23، والصفحات الرسمية لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.