الحدث

وزير الاتصال يشرف على أشغال ورشة تكوينية لفائدة الصحفيين

حول "دور وسائل الإعلام في حماية حقوق الطفل"

أكد وزير الاتصال، السيد “زهير بوعمامة” في كلمة له،  أمس الخميس بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على أشغال ورشة تكوينية لفائدة الصحفيين، حول “دور وسائل الإعلام في حماية حقوق الطفل”، على ضرورة “تعامل الإعلام بحذر وبمسؤولية عالية مع هذه الفئة الهشة، تفاديا للانزلاقات التي قد تسيء إليها”، حيث دعا بالمناسبة جميع الإعلاميين إلى “الاضطلاع بمسؤولياتهم كاملة في مرافقة جهود الدولة والمجتمع لحمايتها وضمان حقوقها”.

 

وفي سياق متصل، أشار السيد الوزير، إلى الرعاية الخاصة التي تحظى بها هذه الفئة من طرف رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، الذي أدرجها كأولوية في برامجه وسياسات الدولة، حيث أوضح بأن ذلك يعتبر “التزام الجزائر بالممارسة الفعلية في مجال حماية ورعاية الطفولة”، منوها في ذات الصدد، بالترسانة القانونية الوطنية التي تعنى بحقوق الطفل وبالجهود الكبيرة التي ما فتئت تبذلها، في هذا الاتجاه، الهيئات المختصة.

وصرح السيد الوزير، بأنّ دائرته الوزارية، ستعمل جاهدة بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، على تنظيم ورشات شهرية لمعالجة قضايا تهم الإعلام والشأن الوطني، في إطار الاستراتيجية الرامية إلى تكوين الصحفيين وتمكينهم من مهارات مهنية وقانونية وأخلاقية، تساعدهم على تغطية الملفات الحيوية بالشكل الأمثل، حيث عرّج إلى ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون، خاصة في قطاع غزة من جرائم وانتهاكات فظيعة، مجددا التأكيد على تضامن الجزائر الثابت مع الشعب الفلسطيني.

من جهته، أفاد الأمين العام لوزارة الاتصال، السيد “سليمان أعراج”، بأن الجزائر من الدول السباقة التي تبنت سياسة وطنية لحماية الطفل، من خلال استحداث الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، إلى جانب تعزيزها للترسانة القانونية الضامنة لحقوق هذه الفئة، وذلك في إطار المساعي الحثيثة التي يقودها رئيس الجمهورية والمتماشية مع أهداف التنمية المستدامة. متوقفا بالمناسبة عند الرسالة الإعلامية السامية في هذا المجال، ودور وسائل الإعلام في تبنيها ودعم جهود الدولة الجزائرية بهذا الخصوص.

أما ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، السيدة “كتارينا جوهانسون”، أكدت أن الجزائر “كانت ولا تزال شريكا أساسيا في مجال ترقية حقوق الطفل”، مذكرة بأنها كانت من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل سنة 1992، حيث تعمل منذ ذلك الحين على تجسيد التزاماتها، مضيفة في ذات السياق، أن هذه الجهود “تعكس إرادة الدولة الجزائرية في جعل حماية الطفولة أولوية وطنية”.

للإشارة، تهدف هذه الورشة المنظمة من قبل وزارة الاتصال، بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، إلى تعزيز جهود الجزائر في مجال حماية الطفولة وتكريس دور الإعلام في التوعية بحقوقها، كما عرفت حضور المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيدة “مريم شرفي”، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد “عبد المجيد زعلاني”، إلى جانب مدراء عدد من المؤسسات الإعلامية.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى