أعلنت وزارة الموارد المائية والأمن المائي، عن إطلاق الحملة الوطنية من اجل المحافظة على الماء، الأئمة همزة وصل للإقتصاد المائي.
وأورد ذات المصدر، في إطار الحملة الوطنية لتحسيس الرأي العام بضرورة المحافظة على الماء، تنظم وزارة الموارد المائية و الأمن المائي رفقة وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف غدا السبت 20 نوفمبر الجاري، ابتدءا من الساعة التاسعة صباحا لقاءا إعلاميا توعويا حول ترشيد استعمال الماء لفائدة أئمة ولايات كل من الجزائر العاصمة، بومرداس، تيبازة و البليدة وذلك على مستوى مركز التكوين للتسيير و مهن المياه لشركة المياه و التطهير للجزائر “سيال” بالقبة.
وأضاف المصدر ذاته، خلال هذا اللقاء الذي سيشمل تدريجيا باقي ولايات الوطن سيتم إلقاء محاضرات حول التغيرات المناخية وإشكاليات العجز المائي يليها زيارات ميدانية نحو محطة معالجة المياه الشروب “بودواو” وكذا سد قدارة بولاية بومرداس حيث سيتم من خلالها تقديم عروض حول الوضعية الحالية للموارد المائية في بلادنا.
ونوه المصدر ذاته، يأتي هذا اللقاء في إطار مسعى القطاع لإشراك الأئمة ومختلف الفاعلين الأساسيين كفعاليات المجتمع المدني وإبراز دورهم الأساسي في ارساء ثقافة اقتصاد الماء و ترشيد استعماله لدى المواطنين.
الاستعانة بالأئمة لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على الماء
استعانت وزارة الموارد المائية والأمن المائي بالأئمة، من أجل توعية المواطنين بضرورة وأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها.
ويتضمن اللقاء الذي سيشمل تدريجيا باقي ولايات الوطن، محاضرات حول التغيرات المناخية و إشكاليات العجز المائي يليها زيارات ميدانية نحو محطة معالجة المياه الشروب “بودواو” وكذا سد قدارة بولاية بومرداس حيث سيتم من خلالها تقديم عروض حول الوضعية الحالية للموارد المائية في بلادنا.
نسبة تسرب المياه بلغت 40 بالمائة منذ بداية السنة
كشفت شركة المياه والتطهير للجزائر “سيال”، أن نسبة تسرب المياه بولاية الجزائر بلغت منذ بداية سنة 2021 لغاية اليوم، ما بين 30 و40 بالمائة من المياه الشروب الموزعة يوميا على ساكنة الولاية، وأكدت أن نسبة هطول الأمطار الأخيرة لا تكفي للعودة إلى التموين اليومي.
وأوضح نائب المدير العام لشركة المياه والتطهير للجزائر “سيال” المكلف بالخدمة العمومية أمين حمدان، أن فرق سيال تعمل على قدم وساق لتتبع هذه التسربات قصد تصليحها وتفادي تبذير المياه، مذكرا في ذات الوقت انه يجري حاليا تنفيذ برنامجا لإعادة تهيئة قنوات المياه القديمة التي تعد المشكل الحقيقي الذي يسبب التسربات.
وصرح المتحدث، أن الجزائر العاصمة تضم 6000 كلم من قنوات توزيع المياه الشروب، وان البرنامج الحالي للتوزيع لا يزال قائما، وأضاف وأن نسبة هطول الأمطار الأخيرة لا تكفي للعودة إلى التموين اليومي.
ق.ح
