الحدث

وزارة الشؤون الدينية تخصص 1400 مسكنا لمنتسبيها

بالموازاة مع استحداث رتب جديدة في المناصب

تسعى وزارة الشؤون لدينية والأوقاف لتعزيز دورها المجتمعي ونشاطها الديني والتوعوي، من خلال إيلاء اهتمام خاص بإطاراتها في مختلف المناصب والتخصصات، سواء في الجانب المهني أو الاجتماعي.

وفي هذا الإطار، كشف “يوسف بلمهدي”، وزير الشؤون الدينية، عن اقتراب موعد تسليم 1400 وحدة سكنية، في مختلف الصيغ، وفرتها الوزارة المعنية لفائدة مستخدميها عبر الوطن، على أن يتم توزيعها تدريجيا على أصحابها. كما أكد الوزير على هامش زيارته إلى ولاية بومرداس، أن استحداث رتب جديدة مؤخرا، على غرار رتبة إمام ممتاز لفائدة الحاملين لشهادة الدكتوراه، على غرار رتبة “إمام ممتاز” موجهة لفائدة الحاملين لشهادة الدكتوراه بغرض تثمين قدرات المتحصلين على مختلف الشهادات الجامعية الجزائرية، يهدف تثمين وتطوير القطاع وقدرات المنتسبين له بصفة عامة، ضمن مخطط التنمية البشرية للقطاع ككل، مثل معلم القرآن ورتب أخرى منخفضة قليلا تمكن أصحابها من الترقية لرتب عليا بعد حصولهم على الشهادات الجامعية العليا، خاصة منها شهادة الدكتوراه، مؤكدا أن هذا المخطط جوهري ورافد مهم من روافد التنمية لدائرته لوزارية من كل النواحي.

يذكر أن وزير الشؤون الدينية استغل تواجده بين مختلف أطياف المجتمع، حين أشرف على تكريم 70 طالبة من المدرسة القرآنية “مالك بن أنس” ببلدية حمادي، مجازة من طرف الهيئة الولائية للإقراء، ليذكر الحضور بالجرائم الشنيعة التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في حق الشعب الجزائري ومحاولتها البائسة في سلخه من هويته ودينه، وقوته الجبارة التي جعلته يدحرها ويسقط هيبتها ونفخها بالقوة العظمى، وهو لا يملك ما تملكه من قوة وأسلحة مدمرة، غير أسلحة بسيطة، تعززها قوة إيمانه بالله وعشقه لتراب بلده الذي سقاه بدماء الشهداء، وهو ما ينسحب اليوم على الأشقاء الفلسطينيين الذين يواجهون أعتى الأسلحة وقوى كبرى مدعمة للاحتلال الصهيوني بالعزم والإرادة والتمسك بحق الدفاع والنضال لأجل استعادة فلسطين وقيام دولتهم، في الوقت الذي فشل العالم في نصرتهم وأبان تخاذله وازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب مع القضية الفلسطينية.

سليمة. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى