“وزارة الاتصال لا تلعب دور الرقيب، بل تشجع الإنتاج الوطني”

أكد محمد لعقاب” وزير الاتصال، أن وزارة الاتصال لا تلعب دور الرقيب، بل تعمل على تشجيع الانتاج الوطني، في ظل التكلفة الباهظة للإنتاج المستورد.

ووفي رده على أسئلة النواب، خلال جلسة المساءلة التي خضع لها بالمجلس الشعبي الوطني، ذكر “لعقاب”، أن المحطات الجهوية للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، المتواجدة بكل من ورقلة، بشار، قسنطينة ووهران، تساهم بنسبة 20 بالمائة من مضمون الشبكة البرامجية للتلفزيون الجزائري. وفيما يتعلق بمدى تجاوب القنوات التلفزية الخاصة والعمومية مع دفتر الشروط، أوضح الوزير، أنه تم تسجيل تراجع في اللقطات التي تحمل نوعا من العنف في البرامج التلفزيونية مقارنة بالسنوات الأخيرة. وبخصوص التجاوزات المسجلة في البرامج الإعلامية، فقد رد “لعقاب” أن وزارة الاتصال تحركت رفقة السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري في الوقت المناسب وبشكل جدي، من أجل ضبط مضامين البرامج التلفزيونية تماشيا مع خصوصيات شهر رمضان الكريم.

مذكرا بالاجتماع الذي عقده مع مدراء القنوات التلفزيونية والإذاعية في 27 جانفي الفارط، وتم خلاله إسداء عدة توجيهات لتفادي العنف اللفظي والجسدي واحترام خصوصيات شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أنه بعد ملاحظة عدم احترام التوجيهات، تم عقد اجتماع آخر يوم 14 مارس المنصرم، إلى جانب إعطاء توجيهات للمنتجين الخواص.

وفيما يتعلق بتوظيف قطاع الاتصال لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ذكّر “لعقاب” ب”العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، لهذه الشريحة، وأشار إلى أن هذا الانشغال يبقى “إنسانيا أكثر منه مهنيا”، مؤكدا أن التوظيف في مؤسسات قطاع الاتصال لفائدة ذوي الهمم يبقى مفتوحا لكل من يحوز على شهادة، مذكرا أن الاذاعة الجزائرية وظفت 16 عاملا من ذوي الهمم، الى جانب 18 عاملا ما بين صحفي وتقني بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، إلى جانب توظيفهم في مؤسسات تابعة لوزارة الاتصال.

محمد الوليد