
أكد “عبد الحق سايحي”، وزير الصحة، أنه يوجد 146 طبيب من الجنوب في إطار التكوين في عدة تخصصات للقضاء على النقص، في الوقت الذي يسعى قطاعه إلى خلق أقطاب صحية جديدة، لتجنيب المرضى عناء التنقل خصوصا بالنسبة لمناطق الجنوب.
وأضاف الوزير خلال جلسة المساءلة بالمجلس الشعبي الوطنين أن مصالح الوزارة تسجل 47 ألف حالة سرطان في السنة، مذكرا بحملات للكشف المبكر عن هذا المرض، مع ضمان تكفل أحسن بالمريض على مستوى 20 مركزا للسرطان عبر الوطن، ومراكز أخرى جديدة ستفتح قريبا، إلى جانب تدعيم المستشفيات التي تحوز على 240 سريرا بمصالح لعلاج السرطان، وفتح أزيد من 45 مصلحة للعلاج الكيماوي في انتظار بلوغ 53 مصلحة قريبا عبر كامل التراب الوطني. أما فيما يتعلق برده على سؤال حول نقص الهياكل الصحية بولاية الجلفة، خصوصا بالنسبة لتخصص الأم والطفل، أكد الوزير أن التغطية الصحية المتخصصة في هذا المجال مضمونة بالولايتين المنتدبتين مسعد وعين وسارة، بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 70 سريرا، كما استفادت الولاية في إطار برنامج رئيس الجمهورية، من عدة منشآت صحية ستسمح بالتكفل بصحة الام والطفل إضافة إلى اختصاصات أخرى. وفيما يتعلق بواقع القطاع بولاية سعيدة، كشف “سايحي”، عن تسجيل مشروعين لإنجاز مستشفيين أحدهما عمومي بسعة 400 سرير، ليكون فيما بعد مركزا استشفائيا متخصصا، وآخر متخصص في التكفل بصحة الأم والطفل، بطاقة استيعاب 240 سريرا، بعدما كانت الولاية لا تتوفر سوى على مؤسستين استشفائيتين، قبل 2019، ما دفع القطاع هذه السنة إلى إنشاء ووضع حيز الخدمة 3 مؤسسات استشفائية عمومية بكل من” الحساسنة”، “سيدي بوبكر” و”يوب”، كما استفادت الولاية من مشاريع جديدة لإنجاز 3 مستشفيات.
محمد الوليد