الجهوي‎

وجهة مفضلة للعائلات لقضاء السهرات الصيفية

الفضاءات المفتوحة بولاية جانت

تعد الفضاءات السياحية المفتوحة القريبة من النسيج العمراني لمدينة جانت على غرار موقعي “تيسراس” و”البقرة الباكية” السياحيين، وجهة مفضلة لسكان عاصمة التاسيلي لقضاء السهرات الصيفية والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة بعيدا عن أجواء حرارة الطقس التي تجتاح المنطقة.

 وتحرص العائلات في جانت على اقتناء كافة المستلزمات الخاصة بالتخييم بتلك المواقع السياحية الساحرة التي تتميز بهدوئها وتنوع تضاريسها الطبيعية التي تمزج بين الجبال الصخرية والكثبان الرملية الذهبية، حيث تمثل جلسات السمر عقب تناول وجبة العشاء تحت ضوء القمر في أجواء تميزها درجات الحرارة المعتدلة وكؤوس الشاي, واحدة من فقرات التسلية والترفيه التي يقضيها سكان التاسيلي هذه الأيام للتخفيف من لهيب حر الصيف. وذكرت في هذا الصدد السيدة حليمة عوامري (ربة بيت) أنها تتنقل في ليالي الصيف إلى منطقة “تيسراس” السياحية رفقة عائلتها للاستمتاع بأوقات من الراحة والتسلية بعيدا عن المناخ الحار بالمدينة، حيث تحرص على توفير كل ما تحتاجه العائلة لضمان قضاء سهرات ممتعة مع طهي أكلة “التالا” التي يشتهر بها سكان المنطقة. كما تحرص على توثيق لحظات الترفيه من خلال تصويرها ومشاركتها مع أصدقائها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لغرض المساهمة في الترويج لهذه المناطق السياحية. وتنظم عديد الجمعيات الفاعلة في المجال السياحي بجانت حملات نظافة من فترة لأخرى، والقيام بأنشطة تحسيسية لتوعية مرتادي تلك المواقع السياحية حول ضرورة المحافظة على المحيط البيئي بها . وتعتبر عاصمة التاسيلي جانت واحدة من أهم الوجهات السياحية عالميا التي تستهوي السياح، حيث تستقطب كل سنة أعدادا معتبرة من الزائرين لاستكشاف مختلف المسالك السياحية على غرار “تادرارت الحمراء” ومدينة الأشباح “سيفار” و”أسنديلان” والمسطحات المائية بمنطقة ”إهرير”. وتشكل هذه الحركية السياحية التي تشهدها منطقة التاسيلي ثمرة التحفيزات التي أقرتها الدولة لتطوير السياحة الصحراوية على غرار منح تأشيرة التسوية بمطار جانت فور وصول السياح الأجانب، وبرمجة خط جوي مباشر بين العاصمة الفرنسية باريس ومدينة  جانت، مما جعلت منها واحدة من أفضل الوجهات السياحية عبر العالم التي ينصح بزيارتها.

ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى