تضرب موجة حر شديدة ولاية الشلف مما تزايد الطلب على مياه الشرب حسب الشركة الجزائرية للمياه مؤخرا الأمر الذي أحدث تذبذبا في مناطق حضرية ونقص في التموين.
أما بعض المناطق الريفية في عين مران كالمقام وعين العزلة والخواتمية، تشهد أزمة مياه حادة تمتد أحيانا لمدة شهرين حسب مواطنيها ويجهلون أسباب ذلك، ويطالبون البلدية لمعالجة المشكل سيما الذي يتكرر دوريا بأحياء كالدحامنية والمساعدية التوانسة اولاد قدور والزرارقة والمجاهرية دون تحركات سريعة لمعالجة الوضع.
كما أبدوا، مشكلة الخزان الوحيد الذي لا يفي حاجة كل سكان هذه المنطقة واغلب مواطنيها بسطاء لا يتحملون عبء أثمان الصهاريج التي تجلب لهم عبر الجرار بألف دينار للصهريج ينفذ في أقل من أسبوع وحتى وان توفر الماء بالخزان الوحيد لا يصل الحنفيات إلا في مدة تصل أحيانا أكثر من 10 أيام الى 15 يوما، وهم يطالبون الحلول العاجلة لوضع حد لأزمة العطش.
وبالنسبة للمناطق الحصرية ببلدية الشلف وام الدروع، فوضحت الجزائرية للمياه انه تم تدارك الأمر، وعملية التوزيع بدأت في حي الرادار والزبوج بن حطاب في إنتظار تعميم التموين في الفترة المتبقية لكل من حي المصالحة وحي الاخوة عباد الشرقية وبداية التوزيع لحي اولاد محمد المنطقة 6و8.
وبعمارات القلافطية بأم الدروع ثم عمارات 120،140،160 مسكن بأم الدروع مركز، هناك تذبذب في التوزيع للسكنات المحاذية للسكة الحديدية بسبب التسرب الهام على مستوى قناة التوزيع الرئيسية قطر 150 مم نوع حديد.
ب. خليفة
