والي وهران، السيد “سعيد سعيود”، يؤكد:

• القضاء على النقاط السوداء ببلدية حاسي بونيف في أقرب الآجال

أمر المسؤول التنفيذي الأول عن ولاية وهران، السيد “سعيد سعيود”، خلال اجتماعه التنفيذي المنظم بمقر الولاية نهاية الأسبوع المنصرم وبحضور المدراء التنفيذيين وإطارات الولاية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء المؤسسات الولائية بإنشاء لجنة مراقبة عملية الحرث والبذر، وذلك للوقوف على ظروف العملية والمتمثلة في قدرات السقي.

إضافة إلى ذلك، عملية تزويد الفلاحين بالبذور والأسمدة وذلك في إطار الإجراءات والتسهيلات والتحفيزات التي أقرتها السلطات العليا للبلاد لصالح تلك الفئة، كما تم التطرق خلال نفس الاجتماع إلى الوضعية البيئية ببلدية حاسي بونيف، إذ تمّ تقديم عرض من طرف خلية الإعلام بديوان الوالي حول الوضع البيئي ببلدية حاسي بونيف التابعة لدائرة بئر الجير، الوضعية الذي أبدى من خلالها والي ولاية وهران استيائه من الوضع البيئي الكارثي بهذه البلدية التي تحتوي على نقاط سوداء بالجملة جراء انتشار النفايات، انفجار قنوات الصرف الصحي، إلى جانب تدهور المساحات الخضراء.

كما أمر نفس المسؤول التنفيذي الأول بضرورة وضع برنامج صارم للقضاء على المفارغ العشوائية والنقاط السوداء، ووجه تعليمات بضرورة إبلاء الأهمية والعناية القصوى بنظافة المحيط، بهذه المناطق التي تغرق في النفايات وتشكل خطرا على الصحة العمومية، وسلامة المواطنين، والمحيط البيئي.

800 دفتر عقاري يسلم كأملاك للبلديات

وفي سياق آخر، قام والي ولاية وهران، السيد “سعيد سعيود” نهاية الأسبوع الفارط بتسليم أزيد من 800 دفتر عقاري كأملاك للبلديات، حيث أكد السيد والي الولاية خلال العملية أنها ستسمح للبلديات بمعرفة أملاكها بدقة وهذا ما سيمكنها من استغلالها وتثمينها، خاصة بعدما أصبحت أملاك معترف بها بواسطة وثائق رسمية.

وخلال المناسبة فقد ثمن المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية المجهودات المبذولة من طرف القائمين على العملية، كما قدم الشكر إلى المدير الجهوي لأملاك الدولة، مدير أملاك الدولة شرق، مدير أملاك الدولة غرب، المحافظين العقاريين، ومدير الإدارة المحلية على وفائهم بالتزاماتهم وإنجاز هذا العمل في ظرف قياسي، داعيا إياهم إلى التجند من أجل الانتهاء من العملية قريبا.

ريمة. ب