يوم الشهيد في الجزائر يصادف يوم 18 فيفري من كل سنة. وقداتخذ يوم 18 فيفري ، يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري.
فيوم بـ 18 فيفري هو يوم وطني للشهيد لأول مرة سنة 1989 و الهدف منه إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم، و منذ ترسيمها من طرف المجلس الشعبي الوطني 1991 الى يومنا هذا ، و بمبادرة من تنسيقية أبناء الشهداء، والجزائر لازالت تحتفل بهذه الذكرى تكريما لمـا قدمه الشهداء ، و مغزى هذه المناسبة هو التذكير بإستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـداء لتحرير الجزائر. حيث استشهد الكثير من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيرهم من المقاومين ، وكانت الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب حول جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني .واضافة إلى مراسيم الترحم على أرواح شهداء ثورة التحرير .وبالمناسبة وبولاية وهران اشرف والي الولاية سعيد سعيود رفقة السلطات المحلية والاسرة الثورية على احياء الاحتفال بالذكرى ال34 لليوم الوطني للشهيد والمصادف لتاريخ 18فيفري من كل سنة وذلك بمقبرة الشهداء بعين البيضاء حيث كانت الاجواء رائعة تملؤها فرحة الاسرة الثورية التي كانت حاضرة بقوة ترحما على ارواح الشهداء الدين ضحوا بانفسهم في سبيل الوطن الحبيب الجزائر.
ريمة.ب
