
عقد أول أمس والي ولاية مستغانم السيد احمد بودوح إجتماع عمل خصص للتطرق لوضعية قطاع الصحة بالولاية، بحضور مدير الصحة والسكان، مديرة التجهيزات العمومية، مدير الأشغال العمومية، وجميع مدراء المؤسسات العمومية الإستشفائية بالولاية.
في مستهل الاجتماع، قدم السيد مدير الصحة والسكان لولاية مستغانم السيد توفيق خليل عرض حال لقطاع الصحة، تضمن المعطيات الديمغرافية ومختلف المؤشرات أين سجلت الولاية نسبة نمو السكان تفوق 1.70بالمائة، بكثافة سكانية قدرت بـ 393 ساكن/ كلم ²، وعدد السكان الإجمالي بلغ 891332 ساكن. أما بخصوص الخريطة الصحية للولاية فتتواجد بإقليم مستغانم 29 عيادة متعددة الخدمات، و 169 قاعة علاج معظمها بالمناطق الريفية من بينها 14 عيادة بكم ساعي 24 سا /24 سا، بعدد إجمالي 1829 سرير، بالإضافة إلى الهياكل الصحية في القطاع الخاص، و 197 صيدلية، هذا ويجري إنجاز 08 مؤسسات إستشفائية خاصة .
وفي ذات السياق، طالب السيد الوالي من مدير الصحة بتقديم تقارير حول الغيابات المسجلة في المناوبات الليلية، كونها تسبب مشكل في التكفل بالمرضى، أما بخصوص العتاد الطبي، فاقترح السيد الوالي إستخدام المبالغ المتبقية عن العمليات الأخرى كمورد مالي لتصليح العطب المسجل بأجهزة الساكنير بكل من المؤسسة الاستشفائية في بوقيرات وماسرى. بالنسبة لوحدات الكشف والمتابعة الصحية بالمؤسسات التربوية، فقد دعا السيد الوالي إلى ضرورة إحصاء احتياجات وحدات الكشف من أجل التكفل التام بهذا الجانب وضمان التغطية الصحية الجيدة للطفل المتمدرس. هذا وفتح السيد الوالي مجال للمناقشة مع السادة والسيدات مدراء المؤسسات العمومية الاستشفائية ، أين تم طرح جميع النقائص واحتياجات المؤسسات والمشاكل المطروحة. كما السيد الوالي بعد ذلك بـ:
– إعطاء الأولوية للاستشفاء،
– دراسة إمكانية توفير طب الولادة على مستوى عيادة حجاج.
– إعداد برنامج خاص بوحدات المتابعة الصحية والمراكز الصحية ،مع تقديمه للسيد الوالي قصد النظر فيه.
– أسدى تعليمات لمدير الإدارة المحلية و مدير الصحة لأجل تزويد المؤسسات الصحية بسيارات إسعاف و أجهزة راديو و أشعة و تجهيزات اخرى على وجه الاستعجال .
– أمر مديرة التجهيزات العمومية و مدير الصحة بإعداد بطاقات تقنية لتوسعة وصيانة بعض المباني الصحية.
– تعليمات لأجل إعداد تصور وظيفي يسمح بتخصص بعض المنشآت الصحية كطب الأسنان و العيون و غيرها كما اعطيت تعليمات لمدراء المؤسسات الصحية من التكفل بالمرضى ورواد المؤسسات مع حسن الإستقبال والتوجيه.
م. مولود