
في إطار المتابعة المستمرة لمشاريع البنية التحتية ذات الأثر المباشر على الحياة اليومية للمواطن، عاين والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي”، مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 127، الرابط بين بلدية العيون ولاية تيسمسيلت والطريق السيار شمال ـ جنوب، على مسافة 73 كلم، مع إنجاز محول ببلدية قصر البخاري بولاية المدية، بحضور كل من مدير الاشغال العمومية،مدير مشروع للطرق السريعة، مؤسسات الإنجاز، مكاتب الدراسات.
وقد شملت المعاينة عدة نقاط حيوية من المشروع، بما في ذلك المنشآت الفنية التابعة له من أجل الوقوف على التقدم المحقق في الأشغال الجارية، لا سيما فيما يخص الحصص التي تعرف تأخر في وتيرة الانجاز، وكان والي الولاية خلال زيارته الميدانية للاطلاع على ورشات الاشغال عبر كافة مسار المشروع، أين تابع عن كثب سير الأشغال عبر مختلف الحصص قيد الإنجاز، قد أكد على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز من أجل تسليم المشروع في أقرب الآجال، كما شدد على تدعيم الورشات بالنسبة للحصص التي تسجل تأخرا وتتطلب تداركا عاجلا، داعيا إلى التنسيق المحكم بين مختلف الأطراف المتدخلة، لضمان رفع أي تحفظات إن وجدت.
- الوالي يعقد اجتماعا تنسيقيا ويسدي تعليمات
في ختام الزيارة التي قادته للوقوف على التقدم المحقق في الأشغال الجارية بمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 127، الرابط بين بلدية العيون ولاية تيسمسيلت والطريق السيار شمال ـ جنوب، على مسافة 73 كلم، مع إنجاز محول ببلدية قصر البخاري بولاية المدية، لا سيما فيما يخص الحصص التي تعرف تأخر في وتيرة الإنجاز.
حيثترأس والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي”، اجتماع تنسيقي بحضور كل من مدير الاشغال العمومية، رئيس مشروع الوكالة الجزائرية للطرق السيارة ADA ، مدراء المجمعات المؤسسة المنجزة، مكاتب الدراسات ، الإطارات التقنية.
أين وجّه السيد الوالي تعليمات واضحة إلى تجمع شركات الإنجاز، دعا فيها إلى تعزيز التنسيق الميداني وتسريع الأشغال، خصوصا على مستوى المقاطع المتبقية التي تعرف تأخرا في وتيرة الإنجاز، مع الالتزام الصارم بالمعايير التقنية المنصوص عليها في دفاتر الشروط، بما يضمن تسليم المشروع في آجاله المحددة، مبرزا أهمية هذا المشروع الذي يمثل شريانا مهما لربط ولاية تيسمسيلت بولايات الجنوب،وكذا بالجزائر العاصمة، حيث ستدوم الرحلة ساعتين ونصف على الأكثر، بالإضافة أنه سيخفف الضغط المروري على الطريق الوطني رقم 14 باتجاه عين الدفلى ومنها الجزائر العاصمة، كما سيمكن من إعطاء ديناميكية قوية للاقتصاد الوطني والمحلي على الخصوص، باعتبار شبكة الطرق هي العصب الحيوي للاقتصاد.