الجهوي‎

والي تيسمسيلت يسدي تعليمات تتضمن الإسراع في وتيرة الانجاز

في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع التنموية بالولاية، قام والي ولاية تيسمسيلت السيد “بوزايد فتحي”، بزيارة تفقدية إلى كل من مشروع إنجاز الجناح الإداري وقاعة محاضرات تتسع لـ 600 مقعد على مستوى جامعة تيسمسيلت، مشروع تهيئة وإعادة الاعتبار لمتقنة الونشريسي، وذلك بحضور كل من مدير جامعة تيسمسيلت، مدير التجهيزات العمومية، مدير التربية ومؤسسة الإنجاز.

 

الزيارة شكلت فرصة للوقوف والاطلاع على مدى تقدم الأشغال لضمان جاهزية هذه المشاريع خلال الدخول الاجتماعي المقبل. وعليه، أسدى السيد الوالي تعليمات تتضمن الإسراع في وتيرة الانجاز وفق أعلى معايير الجودة والالتزام بالآجال المحددة، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لضمان تسليم المنشآت بالمواصفات المطلوبة، وتندرج هذه الزيارات الميدانية والمتابعة الدائمة للمشاريع بالتواصل مع المشرفين عليها، في إطار حرص المسؤول الأول عن الولاية على الوقوف شخصيا على وضعية الأشغال في مختلف المشاريع، بكامل بلديات الولاية، وتفقد نوعيتها ومدى تنفيذ التعليمات المسداة خلال الزيارات السابقة، ومدى التزام مؤسسات الإنجاز بالآجال التعاقدية لضمان تحقيق الأهداف المسطرة.

للتذكير، وفي إنجاز تاريخي يعد مكسبا أكاديميا وتنمويا لولاية تيسمسيلت، ونظير جهود ومساعي حثيثة للسيد والي الولاية، استفادت ولاية تيسمسيلت من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة، تنطلق بداية من الموسم الجامعي القادم 2026/2025، حيث تم تحويل متقنة الونشريسي كمقر للملحقة.

وقد أكد السيد الوالي أن ملحقة المدرسة العليا للأساتذة ستفتح آفاقًا واعدة أمام طلبة الولاية والمناطق المجاورة، بتوفير تكوين عالي المستوى في مجال التربية والتعليم، وهو ما يعكس جهود الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية، وحرص السلطات الولائية وجامعة “أحمد بن يحيى الونشريسي” على دعم جهود تأطير القطاع التربوي بكفاءات محلية، واستقرار أبناء المنطقة لأجل استيعاب تكوين مميز، يعزز ويترجم التزام الأسرة الجامعية بانفتاحها المتواصل على محيطها الاجتماعي والتنموي.

مبرزا في ذات السياق، أن هذا المكسب لا يمثل فقط فرصة ذهبية لأبناء الولاية للحصول على تكوين عالي المستوى دون عناء التنقل خارج الولاية، بل هو أيضا تتويج لجهود حثيثة وحرص كبير من المسؤولين المحليين والجامعيين على توفير تعليم نوعي ومُنتِج للكفاءات، ويؤكد هذا الإنجاز أن جامعة “أحمد بن يحيى الونشريسي”، أصبحت اليوم فاعلا وطنيا قويا في توسيع فرص التكوين والتأطير، ومركز إشعاع علمي وتنموي بامتياز، وأن إنشاء ملحقة المدرسة العليا للأساتذة يعد فخرا حقيقيا للولاية، ورسالة واضحة بأن الإرادة والطموح يمكن أن يصنعا النجاح، حين يتكامل الأداء الجامعي مع الدعم المؤسساتي لدولتنا ورجالها لخدمة الوطن والمجتمع، ضمن رؤية تنموية وطنية مستدامة.

عبد القادر جطي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى