والي تيسمسيلت يترأس اجتماعا للمجلس التنفيذي

• نتائج عمل الخلية الولائية المكلفة بمتابعة عملية مسك سجلات الشكاوى
• مناقشة ملف النقل بالولاية

ترأس والي ولاية تيسمسيلت، “بوزايد فتحي”، اجتماع المجلس التنفيذي وهذا بمقر الولاية، تم خلاله عرض حول معالجة عرائض المواطنين ونتائج عمل الخلية الولائية المكلفة بمتابعة عملية مسك سجلات الشكاوى، وملف قطاع النقل بالولاية.

فيما يتعلق بالنقطة الأولى المدرجة في جدول الأعمال، والمتضمنة عرض حول معالجة عرائض المواطنين ونتائج عمل الخلية الولائية المكلفة بمتابعة عملية مسك سجلات الشكاوى، تم تقديم تقرير مفصل من قبل السيد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية تناول فيه تفاصيل الجهود المبذولة لضمان الإستجابة الفعالة لشكاوى المواطنين، حيث أكد أن التعاون والتنسيق مع الهيئات الإدارية المحلية يعرف تطورا مستمرا ستكون له إنعكاسات جيدة على الحياة اليومية للمواطنين وعلى التنمية المحلية .

من جهته، دعا السيد والي الولاية إلى المزيد من العمل والتنسيق بين المندوبية ومختلف الهيئات الإدارية خدمة للمواطن والتنمية الإقتصادية والإجتماعية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون”، مشيرا أن السلطات العمومية تولي أهمية كبيرة لـ “سجل الشكاوى” باعتباره آلية ناجعة، من شأنها إيصال إنشغالات المواطن إلى السلطات المعنية ما يضمن تحسين أداء المرفق العمومي.

وفي هذا السياق، أسدى تعليمات تتضمن معالجة جيدة لعرائض المواطن وتخصيص ردود واضحة طبقا للقانون والتنظيم الساري المفعول وضرورة التحكم في آجال دراسة عرائض المواطن والعمل باستمرار على تقليصها، كما حث بالمناسبة على تنسيق الجهود بين جميع الفاعلين ضمن الجهاز التنفيذي ومختلف القطاعات من أجل الإستجابة لإنشغالات المواطنين والتكفل بها في أقرب الآجال والسهر على تقديم خدمة نوعية ترقى إلى تطلعات المواطن.

هذا، وخلال إجتماع المجلس التنفيذي تم مناقشة ملف قطاع النقل، وفي هذا الصدد وقصد التكفل باحتياجات المواطن٫ فيما يتعلق بمجال النقل وبغية الوقوف على وضعية خطوط النقل ببلديات الولاية، قدم السيد مدير النقل عرض تفصيلي حول القطاع على إختلاف أنماط ونشاطات النقل، محطة المسافرين، ومخططات النقل عبر البلديات، التراخيص الإستثنائية الممنوحة في إطار تدعيم بعض الخطوط بالنسبة للنقل الجماعي وسيارات الأجرة، مؤشرات حول نقل البضائع العمومي والخاص، فضلا عن المراقبة والتفتيش، وجانب حركة المرور والأمن إلى جانب البرمج وإستثمارات القطاع، إذ تتوفر الولاية على الخطوط الوطنية 11 خطا، تعداد الحظيرة 60 مركبة يقابلها 2013 مقعدا، عدد الخطوط المحلية مابين البلديات والريفي 21 خط، تعداد الحظيرة 143 مركبة تقابلها 3729 مقعدا، شبكة الخطوط الحضرية 5 مسالك تعداد الحظيرة 36 مركبة تقابلها 1338 مقعدا، كما استفادت الولاية من تراخيص إستثنائية في إطار تدعيم مناطق العجز بناء على تدخل السيد والي الولاية مع الجهات الوصية.

السيد الوالي بعد الإطلاع والمناقشة، أكد على ضرورة الإستجابة لاحتياجات المواطنين فيما يتعلق بتوفير خطوط النقل والتنسيق التام بين مختلف القطاعات ذات الصلة وإعداد مخططات النقل عبر كافة بلديات الولاية وإعادة مراجعتها، تمديد خطوط النقل الحضري ببلدية تيسمسيلت وإستدراك النقائص فيما يخص التغطية على مستوى الأحياء الحضرية الجديدة ، ضرورة الإستثمار في مجال النقل بالتزامن مع ماتشهده الولاية من حركية وقفزة نوعية في شبكة الطرقات، السكك الحديدية بما يساهم في التنمية المحلية ويغطي إحتياجات المواطن، كما من شأنه إستحداث مناصب شغل، التأكيد على ضرورة إعداد مخطط التهيئة وإعادة تأهيل الولاية وتزينها وكذا عصرنة تسيير حركة المرور نفس الإستراتيجية يجب أن تطبق على كافة بلديات الولاية، الحرص على تطبيق العمل بالمناوبة الليلية بالنسبة لسيارات الأجرة ببلديات الولاية، ليدعو السيد الوالي في الأخير أعضاء المجلس التنفيذي بتأدية مهامهم بكل تواضع خدمة للمواطن والصالح العام لتجسيد سياسة الدولة ومشاريع التنمية المحلية، وبذل كل الجهود لتحسين الأداء في تجسيد الحلول المناسبة والملائمة وذات الأولية للتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين والدفع بعجلة التنمية المحلية.

عبد القادر جطي