الجهوي‎محطات

والي تلمسان يعقد اجتماعا تقييما لمتابعة وضعية البرامج التنموية

شدد على ضرورة إنجاز مختلف المشاريع بدوائر صبرة وسبدو

شدد والي ولاية تلمسان، على ضرورة السهر التام على إنجاز مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية، مؤكدا في لقاء جمعه مع مختلف رؤساء البلديات والدوائر أن الدولة خصصت إمكانيات هامة لتحسين الإطار المعيشيى السكان ومتابعة الشأن المحلي وواقع التنمية بالولاية.

وترأس أمومن مرموري والي ولاية تلمسان بمقر الولاية، اجتماعا تقييما لمتابعة وضعية البرامج التنموية لبلديات كل من دائرتي صبرة و سبدو  بحضور  الأمين العام للولاية والمدراء التنفيذيين المعنيين و كذا رؤساء الدوائر مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية رفقة الأمناء العامون للبلديات المعنية وخصصت الجلسة الأولى من الإجتماع لبلديتي دائرة صبرة.

حيث قام كل من رئيسي المجالس الشعبية لبلديتي صبرة وبوحلو، بتقديم عروض مفصلة وصور فوتوغرافية حول وضعية المشاريع التي هي في طور الإنجاز في مختلف برامج التنمية بجميع مصادرها.

وفي هذا الإطار، أسدى الوالي جملة من التوصيات تهدف إلى استكمال جميع البرامج قبل نهاية شهر جوان 2022 والتي تمثلت في رفع العراقيل التي أدت إلى التأخر في إنجاز المشاريع في أقرب الآجال، مع ضرورة تسوية الوضعيات العالقة وإحترام مدة تحضير العروض والعمل على احترام المراسيم التنفيذية والنصوص القانونية لتفادي رفض الإلتزامات والعمل على تحضير العمليات حسب الأولوية لإقتراحها في البرامج المقبلة.

مع ضرورة إشراك المجتمع المدني، في إقتراح العمليات بخصوص جميع المشاريع التي تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن كالربط بمختلف الشبكات: الكهرباء، الغاز، المياه الصالحة للشرب، التطهير، فك العزلة وتهيئة الطرقات،مع ضرورة إنهاء العمليات الخاصة بمناطق الظل في أقرب الآجال والعمل على إسترجاع مبالغ المقررات الملغاة والأرصدة المتبقية وضرورة إنهاء أشغال تهيئة الطرق الولائية والبلدية على غرار الطريق الولائي الرابط صبرة ببوحلو، وهذا بالتنسيق مع مدير الأشغال العمومية.

ثم التكفل العاجل بقاعة العلاج الكائنة ببلدية صبرة وتجهيزها، وضرورة إيجاد الحلول المناسبة للوضعية القانونية الخاصة بالأراضي الفلاحية قصد استغلالها كأراضي صالحة للبناء.

كما شدد، على تطبيق القوانين بالنسبة للبناءات الفوضوية والقضاء على النقاط السوداء بما فيها تسوية ملف الردم التقني ببلدية صبرة وتطهير الحظيرة الوطنية وتنظيفها والعمل على إصلاح العتاد وبيع القديم في المزاد العلني، وتسريع وتيرة أشغال أقسام التوسعة وكذا الملعب الرياضي تافنة ببلدية بوحلو.

أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لبلديات دائرة سبدو ، أين قدم ممثلي مصالح بلديات سبدو، العريشة و القور عرض مفصل حول وضعية المشاريع التنموية التي هي في طور الإنجاز، حيث أبدى الوالي إرتياحه حول المجهود المبذول من طرف المصالح البلدية في إنهاء جل العمليات المسجلة.

وأكد في نفس السياق، على ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة قصد استكمال البرامج المتبقية قبل نهاية شهر جوان 2022، مع تمكينهم من الإستفادة من مشاريع جديدة بالبرامج المقبلة، كما قدم جملة من التوصيات تمثلت في وتسريع وتيرة أشغال تكسية الطرقات وكذا شبكة المياه الصالحة لشرب بمنطقة درمام بلدية سبدو، مع ضرورة تسوية الملفات الخاصة بأشغال الربط بشبكة الكهرباء بالتنسيق مع الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز وجمع المبالغ المتبقية من العمليات المغلقة في إطار التمويل الذاتي واستغلالها في العمليات الضرورية والإستعجالية.

وكذا ضرورة إنهاء العمليات الخاصة بمناطق الظل في أقرب الآجال، والعمل على إسترجاع مبالغ المقررات الملغاة والأرصدة المتبقيةو استغلالها في عمليات ضرورية واستعجالية وتطهير الحظيرة الوطنية وتنظيفها والعمل على إصلاح العتاد وبيع القديم في المزاد العلني.

وشدد الوالي في الأخير، على ضرورة المحافظة على نظافة المحيط والحرص على القضاء على النقاط السوداء وعبر  الوالي خلال هذا اللقاء على استعداد الولاية في مرافقة كل المبادرات التي من شأنها الدفع من عجلة التنمية عبر تراب الولاية.

ع. جرفاوي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى