
أكد والي ولاية تلمسان، أن الدولة الجزائرية تراهن على الصحافة الوطنية وتعتبرها شريكا في صناعة القرار وفي مكافحة الفساد ومرافقة المسؤولين المحليين بانتقادات ايجابية تكشف أماكن الخلل وتساهم في التنمية وكل القضايا الوطنية التي تشغل الرأي العام.
وصرح الوالي خلال لقائه مع الأسرة الاعلامية بولاية تلمسان، أن الاعلام ساهمت بشكل كبير في الوصل بين الإدارة والمجتمع مؤكدا أن دور الاعلام في هذه المرحلة الحاسمة استراتيجي فهو حلقة الوصل بين كل شرائح المجتمع وفئاته مطالبا من السلطات الوصية والمدراء التنفيذيين بضرورة فتح الأبواب أمام الصحفيين والمراسلين لنقل المعلومة وإيصال الخبر في وقته والمساهمة الفعالة في التنمية والثقافة والاقتصاد.
وشدد الوالي، على أن وجود الاعلام الجزائري ليس عبثيا وليس من باب الكماليات، فخلال جائحة كورونا لعب الاعلام الجزائري دورا حيويا ليس فقط في تحسيس المواطن بضرورة احترام الاجراءات الوقائية لكنها لعبت دورا كبيرا في التخفيف من عناء الحجر الصحي الذي نزل على الجزائريين وبالا، ونقل المعلومة الصحيحة كان مهما جدا في تمكين الجزائريين من مواجهة هذا الوباء بموضوعية لاسيما في بدايات الجائحة التي تميزت بإطلاق المئات من الشائعات حول المرض وطبيعته ومصدره.
وبعد تكريمه الأسرة الاعلامية بالولاية، ختم الوالي حديثه بالتأكيد أن حرية الصحافة تنطلق من حق المواطن في الوصول إلى المعلومة والصحفي في سبيل ذلك، يجب أن يتمتع بحد أقصى من الحرية والقانون يحدد ما هي المعلومات التي يجب أن تصل إلى المواطن وما هي أهم الضروريات والأولويات والابتعاد عن التضخيم والإشاعات.
واستحسنت الأسرة الاعلامية هذه المبادرة، التي تركت اثرها في اوساطهم خاصة وأن المناسبة ذكرتهم بزملاء المهنة الذي توافهم الأجل خلال الأشهر الماضية.
ع. جرفاوي