شدد والي وهران “سعيد سعيود” أول أمس خلال اجتماعه التنسيقي المبرمج نهاية كل أسبوع والذي يجمعه بالمدراء المسؤولين عن نظافة المحيط، وهذا تحسبا لموسم الاصطياف لسنة 2024 على ضرورة التعجيل في القضاء على جميع النقاط السوداء على مستوى الكورنيش الوهراني من طريق الميناء إلى غاية الشواطئ وهذا من أجل راحة المصطافين وتغيير صورة المدينة السياحية التي ستستقبل ابتداء من الأسبوع المقبل عددا معتبرا من السياح وخاصة الأجانب.
الوالي أمر بوضع حاويات قمامة توضع على الطرقات المؤدية إلى مختلف شواطئ الكورنيش الوهراني إلى غاية شاطئ الأندلسيات، وهذا من أجل التقليل من الرمي العشوائي وتجميع القمامة وغيرها من النقاط التي تشوه المنظر العام للطريق العلوي للكورنيش الوهراني الذي سيستقطب الآلاف من المركبات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، الأمر الذي شدد على القيام به والي ولاية وهران من أجل المحافظة على جمالية المدينة السياحية التي من المحتمل والمرتقب هذه الصائفة أن تستقبل عددا جديدا ومرتفعا للزوار والسياح نتيجة العدد الكبير لمناطقها السياحية ومعالمها التاريخية والأثرية التي تعود لسنوات عدة، واستفادت من عمليات التهيئة والترميم كجبل المرجاجو والمعلم الأثري الأمير عبد القادر ومنطقة سانتاكروز، بالإضافة إلى الشواطئ وغيرها من المناطق التي يحبذ زوار الباهية التنقل إليها والاستمتاع رفقة عائلاتهم بجمالها خلال العطلة الصيفية وموسم الاصطياف.
لتبقى نظافة المحيط والبيئة من أولويات اهتمامات والي الولاية الذي يشدد على ضرورة احترامها منذ أشهر عدة، لتحسين ظروف الساكنة والزوار، خاصة الذين يختارون الباهية كوجهة سياحية من بين الولايات الأخرى.
كما ستستفيد تلك الطرقات من عملية الطلاء لإعطاء وجه جديد للموسم الذي يعتبر موسما مغايرا يجتمع فيه الملايين من السياح الوافدين من داخل الوطن وخارجه، وهذا ما يسهر على تحقيقه وإنجاحه السلطات المحلية لولاية وهران التي تسعى لاستقطاب عددا كبيرا من السياح بالمقارنة مع السنوات الماضية.
ريمة.ب