
إن عملية “رقمنة التراث الثقافي واقتصاد المعرفة” تهدف إلى تكوين ومرافقة حاملي المشاريع في ميدان رقمنة التراث وتشجيعهم على ابتكار منصات وتطبيقات تمكن من التعريف بمختلف المواقع والترويج لها افتراضيا.
وأصبح من الضروري مرافقة المشاريع المبتكرة في مجال رقمنة التراث التي أصبحت مرشحة للحصول على براءات اختراع، خاصة وأنّ أهمية استحداث مؤسسات ناشئة في هذا الميدان من شأنها فتح آفاقا واعدة لحاملي المشاريع المهتمين بقطاع الثقافة والسياحة وخاصة التراث المادي. بحيث هناك استقطاب عدد كبير من الطلبة ومختصين من قطاع الثقافة والمواقع الأثرية في الجزائر بلإمكناهم تقديم نموذج رقمي يمكن من زيارة افتراضية لمواقع أثرية في المتواجدو في عديد المدن الجزائرية. إنّ مثل هذه النماذج الرقمية التي دخل البعض منها حيز الاستغلال منذ سنوات، أصبح بالإمكان زيارة مواقع تلك الأثار بكل مرافقه افتراضيا وأيضا عبر التقنية ثلاثية الأبعاد. كما مكنت التجربة الثرية المكتسبة من الشريك الأجنبي من تكوين مختصين وتطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرة أكبر في الميدان تسمح بتعميم هذا النموذج على باقي المواقع لاسيما وأن المخبر يتوفر حاليا على كل التجهيزات اللازمة.
محمد الأمين