تم أمس فتح شاطئ “منصور2” رسميا أمام الزوار والمصطافين، وهذا عقب انتهاء أشغال التهيئة التي هيئته ليصبح فضاء ساحليا يزاوج بين الراحة والجاذبية، ويُشكل واجهة بحرية تليق بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية مستغانم.
أشرف على هذا التدشين الأمين العام لولاية مستغانم ، ممثلا عن السيد والي الولاية، ليأتي هذا في إطار المحطة الثانية من برنامج إحياء اليوم الوطني للسياحة. يعكس هذا الحدث، التزام السلطات الولائية ببعث روح جديدة في الشريط الساحلي، وتحويل الشواطئ إلى فضاءات حقيقية للتنفس والترفيه.
وقد تم إنجاز ملعب رياضي جديد داخل نفس الفضاء، نظرا لبعده الترفيهي الذي لا يتكامل دون فضاء رياضي محض، موجه لشباب المنطقة وزوار الشاطئ، منفذين بذلك ما أمر به السيد الوالي من التوصيات الرامية إلى دمج الرياضة ضمن المرافق القاعدية للمواقع السياحية.
وجاءت عملية إعادة تأهيل شاطئ “سيدي المنصور2″، لتضفي على المكان طابعا حضريا مريحا، حيث تم تعبيد المسالك الداخلية بكمية 800 طن من الزفت، وإنجاز ممرات للمشاة على مساحة تفوق 1.400 متر مربع، إلى جانب تثبيت 27 عمود إنارة عمومية، تسمح باستغلال الشاطئ ليلاً في أجواء آمنة ومضيئة.
كما تم تخصيص فضاءات مهيأة للأطفال والعائلات، تُضاف إلى المكونات الجمالية والوظيفية للفضاء. المشروع أنجز تحت إشراف مديرية التعمير والبناء للولاية، بغلاف مالي قدره 2.8 مليار سنتيم، في مدة إنجاز لم تتجاوز الثلاثة أشهر. بافتتاحه الرسمي، يدخل شاطئ سيدي المنصور 2 خريطة الشواطئ الجاهزة لاستقبال زوار مستغانم لموسم الاصطياف 2025 .
